لأول مرة في السعودية.. استخدام الخرسانة المدموكة في مسار الشاحنات
ضبط مشغولات ذهبية مخالفة تزن أكثر من 9 كيلو بمعمل مخالف جنوب الرياض
أجهزة ذكية وباركودات تفاعلية بعدة لغات داخل الحرمين الشريفين
مساند: 3 أشهر على انتهاء الفترة التصحيحية للعمالة المنزلية المتغيبة
إخلاء جوي لمواطن تعرض لأزمة صحية من لشبونة إلى الرياض
وصول 20 شاحنة إغاثية سعودية جديدة إلى السويداء لمساعدة الشعب السوري
مواقف الرياض يعلن بدء تفعيل المواقف المُدارة داخل الأحياء السكنية
ضبط مواطن ومقيمَين لاستغلالهم الرواسب في حائل
القبض على مخالف لترويجه مواد مخدرة في جازان
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس كوت ديفوار
يواجه الاتحاد الدولي “الفيفا” نداءات لإطلاق تحقيق عاجل في الصفقة السرية التي قدمتها قناة الجزيرة بقيمة 100 مليون دولار قبل ثلاثة أسابيع من منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022.
وقد وردت هذه المعلومات لأول مرة في كتاب بعنوان “Whatever It Takes – the Inside Story of the Fifa Way”، من قبل أن تكشف صحيفة صنداي تايمز عن اطلاعها أيضًا على وثائق تظهر مسؤولين تنفيذيين من الجزيرة قد وقعوا عقدًا تلفزيونيًا يتضمن رسوم نجاح لم يسبق لها مثيل بقيمة 100 مليون دولار، والتي سيتم دفعها للفيفا فقط إذا فازت قطر بلقب كأس العالم في 2010.
وتشير الوثائق إلى أنه: “في حالة منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022، يتعين على قناة الجزيرة، بالإضافة إلى رسوم الحقوق، دفع مبلغ 100 مليون دولار لحساب الفيفا”.
وقال داميان كولينز، رئيس اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية في الصحيفة البريطانية، إن الفيفا يجب أن يجمد المدفوعات من الجزيرة وأن يجري تحقيقًا في العقد، والذي “يبدو أنه شمل انتهاكًا واضحًا للقواعد”.
وأوضحت صحيفة صنداي تايمز أنها شهدت أيضًا نسخة من عقد ثان لحقوق البث التلفزيوني مقابل 480 مليون دولار أخرى عرضتها قطر بعد ثلاث سنوات، وهو ما قيل إنه جزء الآن من تحقيق رشوة أجرته الشرطة السويسرية.
ومن المرجح أن تؤدي هذه المعلومات إلى مزيد من الشك حول ما إذا كانت قطر قد خاضت منافسة شريفة لاستضافة كأس العالم.
ولم يعد هناك أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم، خيارات كثيرة سوى بدء التحقيقات العامة في هذه القضية، خاصة وأن العديد من الشكاوى السابقة كانت تتعلق برشاوى أعضاء المكتب التنفيذي أو مسؤولين بالفيفا، إلا أن هذه المرة هناك تفاصيل لصفقة رسمية أقرها الاتحاد الدولي بنفسه خلال رئاسة بلاتر عام 2010.