رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
من المتوقع أن تصدر الإدارة الأمريكية خلال الساعات القليلة المقبلة، قرارًا بوقف كافة الاستثناءات التي مُنحت لبعض الدول لشراء النفط الإيراني في أعقاب فرض العقوبات الأمريكية على هذا القطاع الحيوي لطهران.
وحسب ما ورد في موقع “أحوال” التركي، فإن تركيا لن تحصل على تنازل أمريكي بشأن النفط الإيراني، وهو الأمر الذي أكد بعض المحللين أنه سيكون بمثابة بداية لفرض عقوبات جديدة على الاقتصاد التركي.
ومن المقرر أن تعلن الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، أن أي دولة لن توقف واردات النفط الإيراني بحلول الثاني من مايو ستواجه عقوبات أمريكية، مما يجعل تركيا وعدة دول أخرى في خطر واضح، وفقًا لتحليل صحيفة واشنطن بوست.
وكتب الكاتب جوش روجين، أمس الأحد، للصحيفة الأمريكية: “هذا تصعيد لحملة “أقصى ضغط” لإدارة ترامب على إيران، والتي تسعى إلى إجبار طهران على إنهاء سلوكها غير المشروع في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “صباح يوم الاثنين، سيعلن وزير الخارجية مايك بومبو لوسائل الإعلام أنه، اعتبارًا من 2 مايو، لن تمنح وزارة الخارجية بعد الآن تنازلات لأي دولة تستورد الخام الإيراني”.
وستحتاج تركيا الآن إلى إيجاد مصدر بديل للنفط في وقت قصير لن يطول عن أسبوعين، وهو ما يضعها في موقف حرج.
وأكد الصحافي التركي المخضرم آيلا جان ياكلي، الأسبوع الماضي، أن “تركيا كانت تستطيع شراء ما يقرب من 60 ألف برميل يوميًا من جارتها بموجب التنازل مقابل 200 ألف برميل يوميًا قبل فرض ترامب العقوبات”.
القرار الأمريكي المتوقع، يعني أن هناك ضربة مزدوجة لكل من تركيا وإيران على حد سواء، لا سيما وأن البلدين يعتمدان على شحنات النفط سواء بالاستيراد أو التصدير، وهو ما يعني صعوبات قد تواجهها أنقرة إذا ما لم تستجب لتلك القرارات.