علماء يطوّرون مادة أسمنتية تساعد في تبريد المباني
نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
القبض على مخالفة لنشلها حقائب نسائية من مجمع تجاري بالرياض
زلزال بقوة 8 ريختر يضرب ممر دريك وتحذيرات من تسونامي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح وغبار على 6 مناطق
السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
أكد حسين إيبش، الكاتب والخبير الإستراتيجي المتخصص في شؤون الخليج، أن العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة من العوامل الرئيسية لاستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها الحفاظ على الزعامة الدولية دون شريك بحجم المملكة.
علاقات مرنة
وقال إيبش خلال مقال للرأي في شبكة بلومبيرغ: “المملكة ودورها في اليمن باتت قضية حزبية بين الجمهوريين والديمقراطيين؛ وهو ما دفع الكونغرس للتصويت على إنهاء المساعدة الأمريكية للتحالف الذي تقوده الرياض في اليمن”.
وأشار إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية كانت مرنة للغاية خلال الفترات التي سبقت حكم ترامب، مشيرًا إلى أن الرياض يجب أن تبني علاقاتها مع الولايات المتحدة بشقيها الديمقراطي والجمهوري، وليست مع إدارة ترامب فقط.
لا زعامة أمريكية بدون المملكة
وأوضح إيبش، الباحث في معهد الخليج العربي بواشنطن، أن هذه المنطقة لا تزال هي الوريد النابض للاقتصاد العالمي الذي يعتمد على النفط، وأن الخليج العربي ذو أهمية إستراتيجية للولايات المتحدة عالميًا، مؤكدًا أنه حال ابتعاد الأمريكيين عن الخليج، فإن هذا سيعني بشكل أساسي التخلي عن مشروع القيادة الدولية بالكامل.
وقال إيبش: “إذا كانت الولايات المتحدة تريد البقاء ، فإنها تحتاج إلى شريك رئيسي بالمنطقة”.
وتابع: “الولايات المتحدة أمام خيارين، إما العمل مع إيران التي تختلف معها في كل شيء تقريبًا، أو المملكة التي ترغب في نفس أهدافها.. إنه ليس اختيارًا صعبًا للقادة الأمريكيين”.
وأضاف: “تحتاج السعودية إلى قوة عالمية لتأمين مصالحها… لم تستطع روسيا والصين فعل ذلك حتى لو أرادتا ذلك، وفي الوقت الحالي، يمكن لواشنطن فقط القيام بهذا الدور، لذا فإن السعوديين ليس لديهم أي بديل حقيقي أيضًا”، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب في عبور هذا التحالف من أزمات مثل الحروب العربية الإسرائيلية، وحظر النفط عام 1973، و11 سبتمبر 2001، والهجمات الإرهابية وغزو العراق عام 2003.