زوجة أبي موضي كحمامة الحرم

الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٤:٠٧ مساءً
زوجة أبي موضي كحمامة الحرم

تعودنا بالأفلام والمسلسلات، زوجة الأب تلك المتسلطة الشريرة مفرقة الجماعات التي تسعى لتمتلك قلب الزوج بشتى الوسائل.
لكن من دخلت عالمنا ومحيط أسرتنا بعد وفاة أمي وأصبحت زوجة أبي ليست كما الأفلام.
ولا يجوز لنا وصفها كملاك على الأرض لكن طهر قلبها وسمو أخلاقها يفوق الوصف.
ربتنا واعتنت بنا أفضل من أطفالها الذين أصبحوا إخواننا .. كبرنا وكبرت أحلامنا وتزوجنا أفضل الرجال وهي من كانت تساعدنا وتختار لنا أفضل الثياب والذهب ليتشرف بنا أهل أزواجنا.
كبرنا وكبرت معنا.. وهي ما تزال زوجة الأب الحنونة… فقدنا والدنا والأب الحنون فكرست عمرها لنا فقط ولم تتزوج بعد أبي مع صغر سنها وحسنها وصغر أبنائها واكتفت بالقول: أنتم سعادتي ومستقبلي وها هم أبناؤها يحملون أفضل الشهادات وسمو الأخلاق العالية.
ألا تستحق أن أصفها كحمام الحرم الذي يسر الناظرين ولا يضر أحدا بأذى.