تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
تسلّمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخراً أكثر من 1000 قطعة أثرية وطنية مستعادة من الولايات المتحدة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية السعودية.
وأكد الدكتور نايف القنور، مدير عام تسجيل وحماية الآثار بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن الهيئة تعمل على تكثيف جهودها ومساعيها بالتعاون مع شركائها لاستعادة القطع الأثرية الوطنية من داخل وخارج الأراضي السعودية.
وأوضح الدكتور القنور، أن العدد الإجمالي لتلك القطع بلغ (1127) قطعة أثرية وطنية تم استعادتها طواعية من أقارب لمواطنين أمريكيين كانوا يعملون بالمملكة في ستينات القرن الماضي، وهي على مجموعتين، مبيناً أن المجموعة الأولى للآثار المستعادة وصل عددها إلى (247) قطعة أثرية وطنية من المواطن الأمريكي مارك جولد سميث، إضافة إلى المجموعة الثانية والتي وصل عددها إلى (880) قطعة أثرية وطنية تم استعادتها من المواطنة الأمريكية كارول موسمان، وهي عبارة عن قطع أثرية متنوعة ترجع لعصور وحقب زمنية مختلفة.
من جهته، أوضح عبدالعزيز الدايل رئيس قسم الآثار المستعادة بالهيئة، أن القطع الأثرية المستلمة تخضع للفرز والتصوير والتوثيق من قبل مختصين من الهيئة، يليها إعداد تقرير عنها ومن ثم تسجيلها في السجل الوطني للآثار التابع للهيئة، مشيراً إلى أن القطع المميزة سيتم عرضها في جناح الآثار المستعادة بالمتحف الوطني.
وأضاف الدايل: “أن الهيئة تحرص على تعزيز الوعي بأهمية التراث الوطني وضرورة المحافظة عليه كونه مصدراً مهماً للتراث الحضاري للمملكة، وذلك عبر تكريم معيدي القطع الأثرية الوطنية سواء من داخل المملكة أو من خارجها في إحدى مناسبات الهيئة، إضافة إلى تقديم مكافآت للمتعاونين مع الهيئة بالإبلاغ عن المواقع الأثرية أو من يقوم باستعادة قطع أثرية وطنية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد القطع المستعادة من داخل المملكة وخارجها بلغ حتى الآن أكثر من 53 ألف قطعة أثرية وطنية.