عبدالقادر بن صالح في أول خطاباته: نسعى لبناء جزائر جديدة

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٩ الساعة ١٢:٣٩ صباحاً
عبدالقادر بن صالح في أول خطاباته: نسعى لبناء جزائر جديدة

تعهد الرئيس الجزائري المؤقت، عبدالقادر بن صالح، الثلاثاء، في أول خطاب له بعد توليه المنصب، بإجراء انتخابات حرة، وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات التي أدت إلى استقالة عبدالعزيز بوتفليقة بعد 20 عامًا في الحكم.

وأكد ابن صالح، أن طموحه الوحيد هو تأدية مهمته بتفانٍ، والإسراع في إقامة انتخابات رئاسية.

وقال ابن صالح، الذي رفضه المحتجون مباشرة بعد اختيار البرلمان له لقيادة فترة انتقالية: إن الجيش احتكم للدستور كسبيل للخروج من الأزمة.

وأضاف أنه عازم على التشاور مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني سعيًا لبناء جزائر جديدة.

وقال ابن صالح: إنه سيعمل على إحداث هيئة وطنية جماعية تعهد لها مهمة تحضير شروط إجراء الانتخابات، وتعهد بأن تسخر الحكومة لها جميع السبل لأداء مهامها بحرية. وطلب ابن صالح من الطبقة السياسية أن تتحلى بالثقة لبناء الصرح القانوني، الذي يمهد لبناء نظام سياسي جدي، وقال: “المهم هو أن يختار الشعب الشخص والبرنامج المتجاوب مع طموحاته”.

وعن مهمته كرئيس مؤقت للجزائر، أكد ابن صالح “أن الأمر يتعلق بمهمة دستورية ظرفية يتعين علي الاضطلاع بها.. وأنا عازم على القيام بهذا بتفانٍ ووفاء وحزم، خدمة لشعبنا الأبي”.

وأثنى عبدالقادر بن صالح على القوات الأمنية قائلًا: “باسم جميع المواطنين أجزي شكري لجميع قوات الأمن على ما تحلت به من احترافية والتزام”، خلال المظاهرات الجزائرية التي اجتاحت البلاد في الأسابيع الماضية.

وقال الرئيس الجزائري المؤقت: إن الأسابيع الأخيرة فتحت للبلاد أفقًا ديمقراطيًّا جديدًا، وأشاد بالمظاهرات الجزائرية، التي عبر بها الشعب “عن تطلعاته للتغيير والإصلاح والمشاركة الفعلية بالتغييرات المتعلقة بمستقبله”.