ما سبب تفاوت درجات الحرارة بين الفصول؟
ميزة جديدة وذكية من واتس آب
ضبط 13532 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
39 دولة تواجه تدهورًا اقتصاديًا خطيرًا
19 قتيلًا.. حادث مروري مروع في مصر
استدعاء كبار مساعدي بايدن في تحقيق تدهوره العقلي
خطر الحرائق مرتفع للغاية في 6 مناطق باليونان
طائرات خاصة وقوارب.. لقطات من زواج جيف بيزوس في البندقية
حالات تستدعي التوقف الفوري عن قيادة المركبة
الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ48 مئوية والسودة 15
أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، خلال لقائه برؤساء وقضاة محاكم التنفيذ على حرمة الأنفس والأموال والحريات، داعياً إياهم إلى تحري الدقة والعدل، “فإيقاف شخص دقيقة واحدة بالخطأ، يعتبر جريمة”.
وأكد لدى لقائه بأصحاب الفضيلة رؤساء محاكم ودوائر التنفيذ أمس الأحد في الرياض، أن تجربة قضاء التنفيذ في المملكة أصبحت ملهمة للعديد من الدول التي بحثت إمكان الاستفادة منها، بعد بلوغها مرحلة تطوير نوعية بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة للقطاع العدلي كافة.
ونوه الدكتور الصمعاني بالأقسام النسائية في محاكم التنفيذ وحجم إنجازها، مثنياً على تعاون أصحاب الفضيلة القضاة في تجويد العمل داخل المحاكم وتحسين تجربة المستفيدين، مشيراً إلى ضرورة وجود روح المبادرة لدى القضاة ورؤساء المحاكم، كونها أهم عناصر النجاح داخل المرافق العدلية.
وأوضح وزير العدل أن التبليغ الإلكتروني أسهم بشكل كبير في حل إشكالية تأخير القضايا، وإرجاع الحقوق إلى أصحابها، وتوفير الوقت والجهد على المستفيدين.
وشدد الوزير على ضرورة تفعيل برامج التدريب للقضاة، والتواصل سواءً الداخلي بين المحاكم، أو الخارجي مع القضاة في الدول المختلفة.
ولفت الدكتور الصمعاني النظر إلى أن قضاء التنفيذ وصل إلى درجة عالية من النضج، بفضل جهود القضاة وجميع الموظفين العاملين في المحاكم، موضحًا أن هذا العام هو عام التحول الرقمي في التنفيذ بشكل كامل.
واستمع الدكتور الصمعاني إلى ملاحظات ومقترحات رؤساء محاكم التنفيذ، التي جرت مناقشتها لإيجاد الحلول المناسبة، وتفعيلها بما يتناسب مع المرحلة الحالية، ويسهم في تطوير العمل وتحسينه، بما ينعكس إيجابياً على خدمة المستفيدين، ويوفر عليهم الجهد والوقت.