بيع صقرين بـ900 ألف ريال من منغوليا في معرض الصقور
تمساح عملاق يختطف امرأة أثناء استحمامها في النهر
رئيسة بلدية ألمانية تتعرض للطعن
الأخضر يختتم استعداده لمواجهة إندونيسيا.. غدًا
الملك سلمان وولي العهد يبعثان رسالة شفهية لملك المغرب
الصحة توضح خطوات العناية بالنفس بعد الصدمة
كرسي د. المهنا يدشن الجلسات الحوارية بلقاء الأمير تركي الفيصل
تقويم التعليم توضح خطوات الاستعلام عن نتائج الاختبارات
أمير الشرقية يرعى غدًا انطلاق فعاليات معرض الحرف والأعمال اليدوية 2025
تمديد فترة التقديم على جائزة التميز 2025 بجامعة الإمام محمد بن سعود
كشف رئيس الأركان الجزائري، أحمد قايد صالح، الثلاثاء، أن كافة الخيارات هي قيد الدرس للخروج من الأزمة في البلاد، موجها، في الوقت نفسه، آخر إنذار لرئيس دائرة الاستعلام والأمن السابق الذي اتهمه بالاستمرار في محاولة عرقلة التوصل لحل سياسيي.
وقال قايد صالح، في بيان عقب زيارة إلى قاعدة عسكرية حيث أشرف على مناورات النجم الساطع 2019، إن “كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة من أجل إيجاد حل للأزمة في أقرب الآجال”.
وشدد على ضرورة “انتهاج أسلوب الحكمة والصبر لأن الوضع السائد مع بداية هذه المرحلة الانتقالية يعتبر وضعا خاصا ومعقدا، يتطلب تضافر جهود كافة الوطنيين المخلصين للخروج منه بسلام”.
وأكد قايد صالح التزام الجيش الجزائري “بمرافقة مؤسسات الدولة، في هذه المرحلة الانتقالية، مع الإشارة إلى أن كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة في سبيل التغلب على مختلف الصعوبات وإيجاد حل للأزمة في أقرب الأوقات”.
واعتبر أن “الوضع لا يحتمل المزيد من التأجيل، لأن الوقت يداهمنا، وبهذا يبقى الجيش الوطني الشعبي، يعتبر نفسه مجندا على الدوام، إلى جانب كافة المخلصين، لخدمة شعبه ووطنه..”.
وتأتي تصريحات قايد صالح عقب إعلان الطيب بلعيز استقالته من رئاسة المجلس الدستوري، وذلك بعد مطالبات باستقالته من جانب المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
وأشار قايد صالح إلى ضرورة قيام العدالة بمحاسبة المتورطين في قضايا الفساد، مؤكدا أنه ينتظر من الجهات القضائية المعنية أن تسرع في وتيرة معالجة مختلف القضايا المتعلقة باستفادة بعض الأشخاص، بغير وجه حق، من قروض بآلاف المليارات وإلحاق الضرر بخزينة الدولة واختلاس أموال الشعب.
وكان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قد استقال، بدوره، في الثاني من أبريل بعد احتجاجات حاشدة على مدى أسابيع طالبت بإنهاء حكمه الذي استمر 20 عاما، لكن رحيله منفردا لم يكن مرضيا للكثير من الجزائريين الذين يريدون الإطاحة بالحرس القديم ومعاونيه.