موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد ورياح على عدة مناطق
سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
سلّط تقرير لقناة سي إن إن الضوء على سرقة ميليشيا الحوثي لمقدرات الشعب اليمني، والأغذية المخصصة لهم، مقدمةً قصة إنسانية للطفلة إسهام البشير ذات العامين، الذي يحاول العالم مساعدتها ونحو 16 مليون شخص جائع في اليمن عن طريق إرسال الطعام ولكن بعضاً من تلك الأطعمة يتم سرقتها من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، على نطاق أكبر بكثير مما تم الإبلاغ عنه من قبل.
وفي العام الماضي، وجدت الأمم المتحدة أن 1٪ من المساعدات كانت مفقودة، ليجد التحقيق السري الذي أجرته شبكة CNN عشرات المناطق في البلد الذي مزقته الحرب تم تسليم المساعدات على الورق، ولكن في الواقع لم يتم مساعدة العديد من العائلات.
وتشتبه الأمم المتحدة في أن الإمدادات يتم تحويلها بعيداً عن الأطفال الجائعين نحو ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران رغم أن الانقلابيين ومسؤوليهم ينكرون ذلك، حيث زعم مدير تنسيق المساعدات الحوثي أن هذه الحقائق “مجنونة”!
لم تتلق إسهام وأهل بني قيس في شمال غرب اليمن أي حبوب أو زيت للطهي أو غيرها من إمدادات المساعدات لأسابيع وأسابيع، ليكون حالهم أنهم لا يتضورون جوعاً وحسب بل إن الأطفال يعانون من التقزم من سوء التغذية، الأمر الذي سيقلل من نمو أجسادهم وعقولهم، والكثير منهم يمرضون.
وأصبح الأطفال ضحايا لنقاش بين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة مساعدات عينتها ميليشيا الحوثي وكانت لديهم عقود لتوزيع أغذية البرنامج ولكنهم فشلوا في معرفة من الذي حصل على ماذا! ويحول برنامج الأغذية العالمي الطعام إلى منظمة غير حكومية محلية مختلفة في بني قيس، حيث تعيش إسهام لكن مصادر إنسانية ومحلية قالت إن المساعدات قد توقفت الآن لأن الزعماء القبليين المحليين المرتبطين بميليشيا الحوثي يعطلون عملها.