الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
استضافت ديوانية المثقفين في نادي الأحساء الأدبي في ختام أنشطته الرمضانية لعام 1440هـ، فضيلة الشيخ حمد بن سالم المري الأستاذ بجامعة الملك فيصل في ليلة 17 رمضان التي توافق غزوة بدر الكبرى والتي وقعت في العام الثاني للهجرة.
وبدأ الشيخ المري حديثه عن العبرة من قصص الأنبياء وأقوامهم وآخرهم سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم الذي غطت كتب التفسير والحديث والتاريخ سيرته العطرة الممتلئة بالفوائد والدروس والعبر ثم انتقل إلى الحديث عن غزوة بدر وأهم الوقفات مع هذه المعركة تتمثل في الصبر وضبط النفس ثم الدفاع عنها من خلال ما يسبق المعركة والتخطيط لها وعدم الاستجابة لاستفزازات المشركين، وأما الوقفة الثانية فكانت الحكمة في تصرف النبي ومعالجته للأمور عند الخروج للقتال وتجديد البيعة للقتال والاستعانة بأصحاب النفوس القوية كالمقداد بن الأسود وسعد بن معاذ، والوقفة الثالثة تتمثل في مواجهة أسلوب الجدال مع الفريق المتردد في أمر الخروج للقتال وبعد طرح الرسول للأمر اقتنعت القلة الكارهة برأي الكثرة وتوحدت الكلمة.
وقال: إن الوقفة الرابعة هي التحلي بأخلاق الرسول، صلى الله عليه وسلم، الذي لم يُكره أحداً على القتال، وانتقل المحاضر إلى الوقفة الخامسة وتتمثل في الشورى كأصل من أصول الأمة وصورة من صور التعاون على الخير؛ فمع تأييد الرسول بالوحي إلا أنه استشار أصحابه في غزوة بدر أربع مرات حين الخروج لملاحقة العير وحين علم بخروج قريش للدفاع عن أموالها وعن أفضل المنازل في بدر والرابعة في موضوع الأسرى، والوقفة السادسة تتمثل في المساواة بين الجندي والقائد كمشاركة أبي لبابة وعلي بن أبي طالب في المشي وعدم الاستئثار بالراحلة.
وأوضح المحاضر أن الوقفة السابعة كانت عن حقيقة النصر وأنه ليس في القوة وحدها ويأتي في المقدمة الدعاء واستكمال شروط النصر وأسبابه، والوقفة الثامنة هي الولاء والبراء وأن رابطة الدين فوق رابطة الإخوة والنسب كموقف الصديق أبي بكر من ولده وموقف مصعب بن عمير من أخيه الأسير وإصرار النبي على أخذ الفدية كاملة من عمه العباس، والوقفة التاسعة في حنكة النبي العسكرية وذكائه في تحديد عدد أفراد جيش قريش من خلال كلام الأسير.
أما الوقفة العاشرة والأخيرة فأكد المري أنها تأتي فيما بعد بدر من خلال شهداء المسلمين الأربعة عشر وقتلى المشركين السبعين والسبعين أسيراً وفي الفيء والغنائم.
وفي نهاية المحاضرة، التي قدمها الدكتور عمر محمود حسن شكر المحاضر نادي الأحساء الأدبي ورئيسه الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري.
وفي مداخلته، قدم رئيس النادي شكره للحضور وللمحاضر ورحب بضيوف النادي الآتين من الرياض والدمام الكاتب الصحفي حسن الشهري وخالد الخضري وخالد الزهراني.
وأضاف رئيس النادي أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لم تدرس كما يجب، وعلينا ألا نغلب العاطفة في دراسة السيرة النبوية بل نحكم عقولنا وقلوبنا ونستخلص الموعظة منها وتداخل الحضور وتم تسليم المحاضر والمقدم شهادات شكر قدمها لهما رئيس النادي الأدبي وتم التقاط الصور التذكارية مع الحضور.