أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
نشر حساب تاريخ آل سعود صورة قديمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو بسن الـ21 عامًا ومعه أخيه الشقيق الأمير تركي الثاني رحمه الله، وذلك خلال تطوعهما في الجيش المصري.
وبحسب ما ذكر الحساب، تطوّع خادم الحرمين الشريفين في الجيش المصري ومعه أخوه أثناء العدوان الثلاثي على الجمهورية الشقيقة عام 1376هـ / 1956م.
جدير بالذكر أن خلال العدوان الثلاثي على مصر، أعلنت المملكة التعبئة، وأرسل الملك سعود برقية إلى الرئيس عبدالناصر أكّد فيها أن قوات وإمكانيات المملكة حاضرة لمعاونة مصر، وأرسل إلى مصر قوة عسكرية من المتطوعين أطلق عليها “المجاهدين السعوديين للدفاع عن الوطن العربي” كان من بين أفرادها الملك سلمان بن عبدالعزيز (أمير الرياض حينها)، والأمير فهد بن عبدالعزيز (وزير المعارف)، والأمير سلطان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله الفيصل (وزير الداخلية).
كما قطعت المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع بريطانيا وفرنسا، ومنعت جميع الطائرات التابعة لشركات رأسمالها فرنسي أو بريطاني من الطيران في أجوائها، كما أوقفت شحن النفط إليهما، وأوقفت ضخ النفط لمعامل التكرير بالبحرين التي كانت تقع تحت الحماية البريطانية.
وأيضًا أرجأ الملك سعود حينها الاحتفال المقرر في 12 نوفمبر بمناسبة توليه مقاليد الحكم، وتم تخصيص المبالغ المقررة له للمجهود الحربي العربي.
ولجأ الملك سعود لممارسة الضغوط السياسية على الولايات المتحدة، وطلب من أيزنهاور التدخل السريع والفوري لإيقاف العدوان، وعندما اجتمعت القمة العربية في لبنان لتأييد مصر ودعمها ضد العدوان ولم يحضرها عبدالناصر لظروف الحرب، قال الملك سعود: إننا نؤيد كل التأييد مصر، إننا نمثل في هذا الاجتماع الرئيس عبدالناصر لأنه وضع ثقته فينا جميعًا، ونرجو من الله أن يوفقنا لأجل نصرة العرب.