عيون الناس على ملابس ميلانيا ترامب حتى في اليابان

الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠١٩ الساعة ٥:١٥ مساءً
عيون الناس على ملابس ميلانيا ترامب حتى في اليابان

أينما حلت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يكون التركيز الأكبر على ملابسها مقارنة بما تفعله خاصة فيما يتعلق بأنشطتها الاجتماعية والإنسانية.

 

إزعاج واستياء:

ميلانيا ترامب عارضة الأزياء السابقة والسيدة الأمريكية الحالة لم تخفِ انزعاجها من تركيز الناس على ملابسها، وصرحت بذلك ذات مرة حتى أمام وسائل الإعلام.

فخلال زيارتها إلى مصر ضمن جولة إفريقية قبل عدة أشهر وجه إليها أحدهم سؤالًا عن خياراتها بشأن ملابسها، وعلى الفور انتقدت ميلانيا ترامب حقيقة اجتذاب ملابسها اهتمامًا أكبر من عملها بشأن قضايا الأطفال.

وقالت قبل أن تقف لالتقاط صور لها أمام بعض من أعظم المعالم المصرية: “أتمنى أن يركز الناس على ما أفعله وليس على ما أرتديه”.

 

أكثر حزمًا في الاختيارات:

وبالرغم من أن ميلانيا ترامب كانت عارضة أزياء عالمية اجتذبت شهرتها من متابعي خطوط الموضة، إلا أنها فور وصولها إلى البيت الأبيض قررت أن تتخذ خطًّا أكثر حزمًا في اختيار ملابسها على عكس ما توقع البعض فهي تدرك أن الأنظار تتجه إليها باعتبارها السيدة الأولى، ولكونها عارضة أزياء تحاول أن تتفادى الإطلالات الصادمة.

 

دور الأزياء تتهافت على ميلانيا ترامب:

ويعد ارتداء ميلانيا ترامب ملابس من تصميم أي علامة في عالم الأزياء فرصة تاريخية؛ حيث يعتبر هذا الأمر بمثابة دعاية مجانية وشهادة ثقة عالمية من السيدة الأولى في أمريكا.

وكعادتها تهتم ميلانيا ترامب بانتقاء ملابسها سواء الخاصة بحياتها اليومية أو للسهرات وحضور الاحتفاليات وإكسسواراتها بعناية شديدة، ومن أشهر دور الأزياء العالمية والتي كانت صاحبة نصيب الأسد في اختياراتها هي دار Ralph Lauren التي سيطرت تصميماتها على اختيارات السيدة الأولى، وهي التي تعطي لإطلالتها المزيد من الرقي والكلاسيكية الساحرة.

 

أيضًا تختار ميلانيا ترامب الكثير من التصميمات التي تجمع بين البساطة والفكرة المبتكرة من دار الأزياء الفرنسي Balmain وكذلك تصميمات Michael Kors، وعن الأحذية فهي تركز على اقتناء تصميمات دار Christian Louboutin الشهير.