قمة مكة الإسلامية ستشهد رغبة صادقة في إنهاء أزمة مسلمي الروهينغا

تستضيف المملكةُ قادة ورؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة، لعقد القمة التي دعت لها الرياض بشكل عاجل، على خلفية القضايا والأزمات التي تحيط بالعالم الإسلامي خلال الوقت الحالي.

وأشارت صحيفة ديلي ستار البريطانية، إلى العديد من الملفات التي ستكون حاضرة على طاولة اجتماعات القمة التي يترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

قد يهمّك أيضاً

أغرب عادات إكرام الضيف بالسعودية بينها صب السمن

السعودية أدركت مبكرًا أهمية الحفاظ على النظم البيئية البحرية والمائية

قضية الروهينغا

وقالت الصحيفة: سيكون لأزمة الروهينجا تركيز خاص خلال زيارة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة لليابان والسعودية، والتي تبدأ غدًا.

وقال وزير الخارجية الدكتور عبدالمؤمن خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الأحد، إن القضية ستحظى بأهمية خاصة في مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية يوم 31 مايو.

وأضاف: “قضية الروهينغيا أصبحت تدريجيًا أكثر أهمية.. إذا لم يتم التصدي لها، فإن التعقيدات ستكون أكثر خطورة”.

وقال إن المساعدات المقدمة إلى الروهينغا تتضاءل، الأمر الذي يشكل مصدر قلق بالغ، مشيرًا إلى أن “الأخبار السارة هي أن الصين قد وافقت مؤخرًا على الضغط على ميانمار للعودة السريعة للروهينجا”.

اقتراح غامبيا

وخلال المؤتمر، سيتم الانتهاء من اقتراح غامبيا المتمثل في إحالة فظائع ميانمار ضد الروهينغيا إلى محكمة العدل الدولية.

وقال “في هذه الحالة، ستشعر ميانمار بميل أكبر إلى تهيئة الظروف المواتية لعودة الروهينغا”.

وفر حوالي 750 ألف من الروهينغا من القمع الوحشي في ميانمار منذ أغسطس 2017، وانضموا إلى حوالي 30 ألف آخرين فروا من موجات العنف السابقة من البلد ذي الأغلبية البوذية.