معتمرون وزوار المسجد النبوي: لمسنا الخدمات الجليلة والطاقات الكبيرة منذ وصولنا

الأربعاء ٨ مايو ٢٠١٩ الساعة ١٠:٣٦ صباحاً
معتمرون وزوار المسجد النبوي: لمسنا الخدمات الجليلة والطاقات الكبيرة منذ وصولنا

قدم جمع من المعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة القادمين من داخل وخارج المملكة، للتشرف بالسلام على الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى صاحبيه – رضوان الله عليهما -، الشكر الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله -، للخدمات العظيمة والطاقات الكبيرة التي تم توفيرها لهم من مختلف الأجهزة الحكومية بالمدينة المنورة لتأمين أداء عباداتهم في أحسن حال وراحة واطمئنان مصحوبة بالأمن والأمان.
وعبّروا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عن امتنانهم البالغ لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من عناية ورعاية فائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما، من ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار, متطرقين على نحو خاص إلى الجهود المبذولة التي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد النبوي، حيث عبر المعتمر الإبراهيمي يعلو من الجزائر، عن سعادته الكبيرة لتواجده في المدينة المنورة خاصة في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك للصلاة في المسجد النبوي الشريف، والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه -رضوان الله عليهما-، وسط خدمات لا توصف من جميع المسؤولين في هذا البلد الطيب.
وأضاف الإبراهيمي: لقد لمست أنا وعائلتي الخدمات الجليلة منذ وصولنا إلى المملكة العربية السعودية من الجهة الأمنية والصحية والسكنية، مشيدًا بالتطور الكبير في الحرمين الشريفين وما يصاحبه من خدمات داخل المسجد وخارجه، إضافةً إلى التواجد الأمني في كل منطقة نذهب إليها، مما أشعرنا حقيقة بالأمن والأمان فشكرًا كل الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظها الله – من كل مكروه.


ونوّه المعتمر يزيد رشيد من العراق، بالمستوى العالي من الخدمات المتنوعة التي لمسها لحظة وصوله منها الخدمات الصحية من خلال المراكز الصحية المنتشرة حول المسجد النبوي الشريف، لافتًا النظر إلى حسن التنظيم والسلاسة التي سارت بها عملية الوصول من مطار المدينة المنورة إلى مقر السكن الخاص بنا باستقبال رائع من المسؤولين، مبديًا إعجابه بالتطور الواضح في المسجد النبوي وحوله، سائلًا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وكذلك القائمين على تلك المشاريع وأن يوفقهم لكل خير إنه سميع مجيب.
بدوره أكد المعتمر الدكتور فهيم بابو من الهند، أن هذه الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة ليست وليدة اليوم أو الأمس بل ديدن قادة هذه البلاد المباركة، منذ أن توحدت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، وسار من بعده أبناؤه البررة إلى أن وصلت في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين، فنحن وكل الحجاج والمعتمرين والزوار ليس مستغربًا علينا هذه الأخلاق والتعامل الراقي والإنساني من قادة المملكة وأبنائها وشعبها الكرام.
وأشاد الدكتور بابو بالخدمات التي يقدمها المسؤولون في المسجد النبوي، والعمل المتواصل من الموظفين كافة بما في ذلك مراوح رذاذ الماء الموجودة في جميع أنحاء ساحات المسجد النبوي، التي تلطف الجو بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وكذلك المظلات التي تقي المصلين من الشمس، داعيًا الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على تقديم كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن والعمار والزوار.
من جهته أثنى الزائر مجدي دباس من الأردن المقيم في مدينة جدة الذي يحرص على قضاء أيام من شهر رمضان في المدينة المنورة كل عام، على الخدمات الكبيرة داخل وخارج المسجد النبوي، وكذلك الدروس الدينية داخل المسجد لتثقيف المعتمرين والزوار، مشيدًا بدور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار من خلال ما تم تنفيذه من مشاريع ضخمة للتيسير عليهم، داعيًا المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده – أيدهما الله – خير الجزاء ويجعل ما يقدمانه في موازين حسناتهم.


وقدم عدد من المعتمرين الإندونيسيين شكرهم لله عز وجل على ما أنعم عليهم بوصولهم الأراضي المقدسة سالمين غانمين خاصة في شهر رمضان المبارك، مشيدين بالخدمات والمشروعات العملاقة التي وفرتها حكومة المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن هذه البلاد المباركة بهذه القيادة المباركة لاتألوا جهدا في تقديم كل ما من شأنه التيسير والتسهيل للمعتمرين والزوار في أداء مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
وأشادوا بتواجد رجال الأمن وانتشارهم في المسجد النبوي وساحاته وحرصهم في تقديم المساعدة والتوجيه، وكذلك تنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد النبوي، إضافةً إلى تقديم العون لكبار السن بأسلوب إنساني حضاري يشعر الجميع بأن أبناء هذه البلاد قد سخروا أنفسهم لخدمة الزائر والمعتمر وضيف الرحمن، حفظ الله هذه البلاد المباركة وقائدها وشعبها الكريم.
ورفع عدد من المعتمرين الباكستانيين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده – حفظهما الله – بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله تعالى أن يحفظ حكومة المملكة العربية السعودية وقائدها الذي قدم ويقدم كل الخدمات التي يحتاجها المعتمر أو الزائر المتواجد في هذا البلد المبارك، محاطين بالأجواء الإيمانية في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي المسجد النبوي مع هذه الرعاية والمعاملة الإنسانية من جميع المسؤولين.
ونوه مجموعة من المعتمرين السودانيين بالرعاية الكريمة التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية، للعمار والحجاج والزائرين لهذه الديار المقدسة وحرصها على توفير كافة الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها الحاج والمعتمر والزائر، وتمكنه من أداء مناسكه بكل راحة ويسر وسهولة واطمئنان، مشيدين بالمشروعات والإنجازات التي نفذتها وحققتها المملكة في مكة المكرمة والمدينة المنورة التي تنطلق من الدور الإسلامي الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا، وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويحظى المعتمرون بتقدير كبير من مبادرة أهل الخير في المدينة المنورة من خلال مد السفر الرمضانية لإفطار الصائمين داخل المسجد النبوي، وفي الساحات المحيطة به، وتنوع الوجبات فيه، وهو أمر غير مستغرب من أهل هذه البلاد حكومة وشعبًا، داعين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يبقيهما الله ذخرًا للإسلام والمسلمين.