دعم الأمير محمد بن سلمان لجدة التاريخية خطوة جديدة لتمكين الشباب وتحقيق رؤية 2030

الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٩ الساعة ١٢:٠٦ صباحاً
دعم الأمير محمد بن سلمان لجدة التاريخية خطوة جديدة لتمكين الشباب وتحقيق رؤية 2030

أكّد دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمشروع ترميم جدة التاريخية بمبلغ 50 مليون ريال، حرصه البالغ على رعاية المعالم التراثية والمكتسبات الحضارية في المملكة، خاصةً وأن هناك 56 مبنًى آيلًا للسقوط تشملها المرحلة الأولى، وهو ما يعكس ضخامة المشروع.

ويسعى مشروع ولي العهد إلى إنقاذ المواقع ذات القيمة الثقافية في المملكة، وهو ما يأتي استجابة لمتطلبات منظمة “اليونسكو” بتسجيل جدة التاريخية كثاني معلم حضاري سعودي يُسجّل ضمن التراث العالمي بعد مدائن صالح، خاصةً وأن وجود معالم حضارية تحملها بيوت جدة التاريخية يزيد عمرها عن 500 عام يُؤكد على عراقة المدينة وتجذرها في أعماق التاريخ.

كما يتوافق ترميم جدة التاريخية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو ما يُؤكد أن السعودية تمضي قُدمًا لتحقيق أهدافها في المجالات المختلفة ومن بينها التراث والثقافة، وهو ما يعكس أيضًا اهتمام الأمير محمد بن سلمان بالثقافة والتاريخ لأنهما أحد مستهدفات الرؤية.

وجاء في توجيه ولي العهد أن يكون مشروع الترميم بسواعد وطنية، والتوجيه لوزارة الثقافة على تكوين فرق لأعمال الترميم من الشباب السعوديين، وذلك بإشراف فنيين ذوي خبرة بالمباني التاريخية، على أن يتم التنفيذ وفق تصميم التراث العمراني المميز لجدة التاريخية وعناصره المعمارية الفريدة، وهو ما يعزز من توجه الدولة لتمكين الشباب في مختلف مواقع العمل الوطني.

ويؤكد توجيه ولي العهد بتنفيذ الترميم وفق تراث جدة العمراني المميز عناية القيادة بالإبقاء على الشواهد الدالة على العمق الحضاري للمملكة.

ووجه الأمير محمد بن سلمان بدعم مشروع ترميم 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط بجدة التاريخية، بمبلغ 50 مليون ريال (كمرحلة أولى)، التي تحمل عناصر معمارية ثرية لتراث جدة التاريخية، مساهمة منه في مساندة المشاريع التي من شأنها المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية للمملكة.