ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – لعقد ثلاث قمم خليجية وعربية وإسلامية في مكة المكرمة تأتي في سياق الحرص على جمع الكلمة ووحدة الصف العربي والإسلامي، والتي تسعى المملكة العربية السعودية لجعلها نبراساً للعلاقات الأخوية مع الدول الشقيقة.
وأشار رئيس مجلس الشورى – في تصريح صحفي – أن عقد هذه القمم الثلاث بجوار بيت الله الحرام وفي العشر الأواخر من رمضان يعظم من شأنها؛ لما يحمله المكان والزمان من رمزية كبيرة في نفوس المسلمين، حيث موئل انطلاقة رسالة الإسلام الأولى ونهضة المسلمين التي عمت أصقاع العالم.
وأضاف رئيس مجلس الشورى أن استضافة المملكة لهذه القمم في مكة المكرمة وفي وسط ظروف وتحديات كبيرة تواجه الأمة العربية والعالم الإسلامي تأتي تأكيداً للدور المهم والريادي للمملكة العربية السعودية الذي تؤديه لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وأكد أن دعوة خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر بلورة موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على تحقيق الأمن المشترك والاستقرار لدول المنطقة.
ونوه معاليه بالجهود الخيرة والدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين في كل ما من شأنه اجتماع الكلمة ووحدة الصف وتنسيق المواقف، معرباً عن الأمل في أن تخرج القمتان الخليجية والعربية بنتائج إيجابية تلبي تطلعات دول المنطقة وشعوبها.
وشدد الدكتور عبدالله آل الشيخ على أن الظروف الدولية وتطوراتها الراهنة توجب التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة حرصاً من المملكة على الاضطلاع بمسؤولياتها الجسيمة نظراً لموقعها الريادي الإقليمي والدولي .
وسأل رئيس الشورى المولى القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير، وأن يسدد لهم ولأشقائهم أصحاب الجلالة والسمو والفخامة الرأي لما فيه صالح الأمتين العربية والإسلامية.