الانتقالي السوداني يقرر تعزيز الأمن ويفتح النار على قوى إعلان الحرية والتغيير

الأحد ٩ يونيو ٢٠١٩ الساعة ١١:١٢ مساءً
الانتقالي السوداني يقرر تعزيز الأمن ويفتح النار على قوى إعلان الحرية والتغيير

حمّل المجلس العسكري الانتقالي قوى إعلان الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة لكل الأحداث المؤسفة، التي تسببت فيها الممارسات غير الرشيدة التي تقوم بها ما تسمى بلجان المقاومة بالأحياء، والتي تستخدم الأطفال وتجبرهم بالقيام بإغلاق الطرق وإقامة المتاريس في مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني؛ مما شجع المتفلتين للاستفادة بالتعدي على أملاك المواطنين الآمنين والتعدي على أقسام الشرطة بغرض الحصول على السلاح لممارسة الاعتداءات والسلب والنهب، بحسب نص بيان المجلس.

وأكد رئيس اللجنة الأمنية عضو المجلس الفريق أول ركن جمال عمر في البيان، اليوم الأحد، أن أسلوب إغلاق الطرق وبناء الحواجز الذي تمارسه قوى إعلان الحرية والتغيير عمل يتعارض مع القانون والأعراف والدين ويتعدى حدود ممارسة العمل السياسي ويمثل جريمة كاملة الأركان بالتعدي على حرية المواطنين وحرمانهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

في سياق آخر، دعا المجلس العسكري الانتقالي في السودان قوى الحرية والتغيير، إلى عدم التصعيد والتخلي عن العصيان المدني.

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، شمس الدين الكباشي، في تصريحات لقناة العربية الحدث مساء الأحد: “ندعو إخوتنا في الحرية والتغيير إلى التخلي عن دعاوى العصيان المدني وعدم التصعيد”.

وعن المفاوضات مع قوى الحرية والتغيير، أوضح المجلس أنه لم يتسلم شروطهم لاستئناف المفاوضات: “ليس لنا اتصال معهم حاليًّا”.