المحكمة الفرنسية تفضح مزاعم beIN القطرية وتثبت عدم مصداقيتها

السبت ١٥ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٩:٢٨ مساءً
المحكمة الفرنسية تفضح مزاعم beIN القطرية وتثبت عدم مصداقيتها

يثبت حكم القضاء الفرنسي لصالح شبكة عربسات ضد قنوات beIN زيف الحملة الإعلامية التي قادتها الشبكة القطرية عبر شاشاتها، أو من خلال مخاطباتها للاتحادات الدولية، كما يؤكد أنها كانت تبحث عن أي شيء لتعليق فشلها التقني عليه.

وكانت محكمة فرنسية رفضت مزاعم الشبكة القطرية وألزمتها بدفع نفقات التقاضي وغرمتها مبالغ مالية في حكم يمثل صفعة قوية لمزاعم beIN حول حقوق البث الفضائي.

وقطعت المحكمة الفرنسية قول كل خطيب في كل المزاعم القطرية، وأكدت صحة موقف عربسات قانونيًّا، وهو ما يجعل من شبكة beIN شبكة إعلامية غير موثوق بها لا في سوق الإعلام ولا في سوق التعاقدات.

محاولات beIN لتشويه سمعة عربسات:

وجاء حكم القضاء الفرنسي الذي رفض جميع ادعاءات beIN ضد عربسات، تأكيدًا على سلامة موقف المنظمة من كل الاتهامات ومحاولات تشويه السمعة التي قادتها المجموعة القطرية الإعلامية التي سعت من خلالها إلى ربطها بالكيان المشبوه المقرصن beoutQ “.

ترهل قانوني وضعف الإثباتات:

كما تؤكد إدانة القضاء الفرنسي لقنوات beIN وتحميلها كافة النفقات في القضية، أن الشبكة القطرية تعاني ترهلًا قانونيًّا من حيث مستشاريها، يضاف إلى ضعفها التقني، وأنها ليست كفؤًا للدخول في أي تعاقدات مع أي من الاتحادات الدولية الرياضية.

مزاعم واهية:

كما أن إدانة قنوات beIN يؤكد أنها اعتمدت من البداية في روايتها الرسمية حول قرصنة قنواتها على مزاعم غير حقيقة وروجتها بشكل ينافي الحقيقة.

كما أن هذا الحكم هو إثبات أن النظام القطري يعمل على الإشاعات والأكاذيب والتزوير وجاء الحكم ليشكل ضربة قانونية دولية جديدة له تضاف إلى العديد من الضربات التي تلقاها في ذات القضية أو قضايا أخرى.

محاولات تزييف الحكم:

ولم تكتفِ منظومة الإعلام القطرية بالحكم ضدها من القضاء الفرنسي، وإنما أيضًا روجت كذبًا أن الحكم صدر لصالحها، وهو ما يؤكد أن الإستراتيجية الإعلامية القطرية تقوم على التضليل والتزوير.

كما أن تعمد الإعلام القطري تزوير حكم المحكمة الفرنسية يعتبر أيضًا إدانة أخرى يقع فيها ويفتح باب رفع قضايا أخرى بسبب هذا التزوير الصريح.