لإذاعة الدوريات الأوروبية والمسابقات الدولية

هل تظهر شبكة سعودية بعد إلغاء ترخيص بي إن سبورت ؟

الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٦:٤٥ مساءً
هل تظهر شبكة سعودية بعد إلغاء ترخيص بي إن سبورت ؟
المواطن - مروة نبيل

أثار قرار إلغاء ترخيص قنوات بي إن سبورت في السعودية بشكل نهائي، حالة من الترقب لدى الجماهير التي تُتابع الدوريات الأوروبية، لمعرفة البديل.

بي إن سبورت

وأصدرت الهيئة العامة للمنافسة بيانًا رسميًا، اليوم الثلاثاء، أعلنت من خلاله عن العقوبات التي تم توقيعها على قنوات بي إن سبورت لمخالفتها نظام المنافسة، ويمكن الاطلاع عبر الرابط التالي (اضغط هنا).

وتم تغريم شبكة القنوات مبلغ قدره 10 ملايين ريال سعودي، وإلغاء ترخيصها بشكل نهائي في السعودية، بالإضافة إلى إلزامها برد جميع المكاسب التي حققتها نتيجة المخلفة، ما دفع البعض إلى التساؤل حول إمكانية ظهور شبكة سعودية عالمية.

شبكة سعودية

وعلق الإعلامي الرياضي وليد الفراج عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، على هذا القرار قائلًا: “بعد هذا القرار لم يعد هناك منفذ قانوني لبث المسابقات الدولية أو دوريات إنجلترا وإسبانيا في السعودية”.

وأضاف: “وهذا يفتح الطريق أمام ظهور شبكة سعودية وإطلاق منطقة حقوق سعودية خارج حقوق الشرق الأوسط، مشهد انتظره الإعلام السعودي منذ 10 سنوات بعد بيع قنوات .. Art كمشاهد أترقب البديل في بلادي”.

 

بي ان سبورت
بي ان سبورت

الاستعانة بالمحللين السعوديين والعرب

وبسؤال أحد متابعيه عن عدم جود محليين ومعلقين على مستوى عالٍ، كما كان الحال في قنوات بي إن سبورت التي أُلغي ترخيصها، رد الفراج قائلًا: “عندما تقرر تغطية البطولات الدولية فإن لها طاقمًا مختلفًا عن البطولات المحلية”.

وأضاف: “وتستطيع المزج بين الكفاءات السعودية مع الخبرات الدولية الأجنبية والعربية لتقدم شاشة متنوعة وليس قناة محلية وأعتقد أن لدينا نجومًا مميزين مثل الجابر والتمياط وعبدالغني مع بيومي وميدو من مصر ونجومًا أوروبيين”.

وطالب أحد متابعي الفراج بأن يكون التوظيف للسعوديين فقط في حالة إطلاق قناة والابتعاد عن العرب، ليعلق الإعلامي الرياضي قائلًا: “الإعلام صناعة مرتبطة بالموهبة”.

وأردف: “من الممكن أن تصل إلى 70٪ سعوديين عبر برنامج تدريب وإحلال لمدة 5 سنوات لكن لا بد من تنوع الجنسيات واللهجات والوجوه حتى تقدم شيئًا يشاهده الإقليم الذي يحيط بنا، الإنترنت جعل العالم قرية واحدة”.

تطور النقل التلفزيوني

وعن غياب التقنيات الحديثة، علق قائلًا: “السبب الرئيسي لعدم تطور النقل التلفزيوني إلى الشكل والدرجة التي ينتظرها المشاهد السعودي أن ميزانية النقل لا تكفي لصناعة شاشة مبهرة”.

وواصل وليد الفراج تعليقه قائلًا: “فالمعدات والتكنولوجيا أصبحت غالية وتحتاج تدريبًا طويلًا واستثمارًا تقنيًا وبشريًا والعقود قصيرة، الحل عقد طويل ومواصفات فنية عالية ورقابة شديدة للتنفيذ”.