هل يمكن استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا؟
إغلاق محلين مخالفين ومصادرة رتب وشعارات عسكرية بالرياض
ملكية الرياض تعلن نتائج أهلية الاستحقاق لشراء أراضٍ سكنية عبر منصة التوازن العقاري
إيجار: التجديد التلقائي هو القاعدة الأساسية للعقود السكنية والتجارية
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية في القرارة جنوب قطاع غزة
إنفاذًا لأمر الملك سلمان.. الفريق الرويلي يُقلِّد رئيس هيئة الأركان الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز
هيئة النقل تنفذ أكثر من 352 ألف عملية فحص وترصد 24 ألف مخالفة خلال أكتوبر
أكثر من 40 جلسة حوارية وورشة عمل في مؤتمر ومعرض التأمين العالمي
السيارات الكلاسيكية تلتقي بشغف الحاضر في طويق
رصد واقعة تحدث لأول مرة في تاريخ استكشاف الفضاء
بحضور عدد من المشايخ وعدد كبير من الأعيان يتقدمهم الشيخ سالم بن فيصل المرضف والشيخ سالم بن علي المرضف، والشيخ فيصل بن سالم المرضف، والسيد الوجيه نايف بن نايف المري، والسيد الوجيه محمد بن فهيد البطان العرجاني، وعضو المجلس البلدي بيبرين زاهر العرجاني تمّ الصلح بين عائلتين كبيرتين في مركز حرض بمحافظة الأحساء، وذلك بسبب خلاف حصل بينهما قبل عدة أيام وقبل العيد.
وبتدخل شخصي من الشيخ سالم بن فيصل المرضف شيخ قبيلة آل مرة توافد الجميع على منزل صاحب الحق (س . ح) طالبين منه الصفح والعفو، فما كان من صاحب الحق إلّا أن عفا وأصلح تقديراً لوجاهة الشيخ المرضف ومَن معه.
وبهذا الصلح القبلي طوى الحضور الخلاف بين العائلتين، وتُحسب للشيخ سالم المرضف سرعة مبادرته وتدخله السريع لسد الخلاف وتقريب وجهات النظر بين الطرفين قبل أن تتطور الحادثة وتؤول الأوضاع إلى ما لا يُحمد عقباه.
وعلى الرغم من مشاغل الشيخ المرضف وتعددها إلّا أن تركها وترك استقبال المهنئين له بمناسبة العيد في ديوانه العامر وأصر على السفر والحضور بنفسه ليقود هذه الوجاهة وهذا المسعى لإصلاح ذات البين.
من جانبه أوضح الشيخ سالم المرضف حرص القيادة في هذا الوطن المعطاء على التسامح ودعوتها للجميع للتكاتف والتعاون وإصلاح ذات البين فهي من قيم الدين الحنيف ومن العادات القبلية الأصيلة التي توارثناها جيلاً بعد جيل، مضيفا أن هاتين العائلتين التي حضرنا للإصلاح بينها من أعرق العوائل الكريمة والعريقة في الأصل والحسب والنسب.
وشكر المرضف كل مَن شارك في هذه الوجاهة وحضر وتكبد العناء من يبرين وكذلك أعيان وأهالي مركز حرض وعسى الله أن يكتب أجرهم ويعظّم مثوبتهم.
وتوجّه الوجيه محمد بن فهيد البطان بكلمة شكر باسمه ونيابة عن الحضور من أهالي حرض لِ (س . ح) على تنازله وتسامحه وهو ما أسهم في حل المشكلة وإعادة العلاقة إلى عهدها ووضعها الطبيعي بين المتنازعين.
كما عبّر عن شكره للشيخ سالم المرضف قائد هذا الصلح وجميع من شارك به كلاً باسمه وصفته مكبراً فيهم روح المبادرة إلى إصلاح ذات البين وحلحلة الخلافات وإنهاء النزاعات ومنع تطورها وإخماد نار الفتن، داعياً أبناء هذا الوطن إلى بذل المزيد من الجهود لاحتواء الخلافات الحاصلة ومنع تطورها وتجنيب الناس الصدام فيما بينهم.
وقال إن هذه الأعمال تمنح القائمين بها الشرف والسمعة الطيبة وتكسبهم محبة المجتمع وأجرها عند الله عظيم.