فتيات يتحدّين الرجال في وسم اكتب بيت شعر تحبه

الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٣:٢٤ مساءً
فتيات يتحدّين الرجال في وسم اكتب بيت شعر تحبه

تبارى العديد من المواطنين والمواطنات عبر وسم اكتب بيت شعر تحبّه حيث سعى كلٌّ منهم للاستشهاد بما يعبر عن مكنون نفسه في هذه اللحظة.

ومن خلال الوسم بدا واضحًا أن السيطرة في التغريدات للإناث حيث كانت أبيات الشعر التي كتبوها أكبر بشكل واضح مما كتبه الرجال، بل استعانت الكثير من المغردات بمقاطع صوتية لأبياتهن المفضلة فيما كان الشعر العاطفي وشعر الغزل هو الغالب في كل الاستشهادات.

في البداية قال سفير المملكة لدى الإمارات الكاتب والإعلامي تركي الدخيل أبيات من إحدى قصائد دِعْبِل بن رَزِين الخُزاعِيّ جاء فيها:

إِن الْكِرَامَ إِذا مَا أسهَلوا ذَكرُوا

من كَانَ يألَفُهُم فِي الموطنِ الخشنِ

واستعارت شوق أبيات سعد بن جدلان التي يقول فيها:

إذا انشدوك الناس احرص على الميم
ماشفت ، ماسويت ، ماقلت ، مادري !

وتابعت من قصيدة أخرى :

كثر التشرّه والعتب يوجع الراس
من جاز لك جِز له ومن شان خلّه
بدوره كتب فيصل التميمي شطرين من قصيدة محمد السكران قال فيهما:

فارق لي حبيب وكاتم لي غرام
والوصل يحييك والفرقا تزيدك غبن

ونشرت غادة الفارسي مقطع للشاعر خلف بن هذال قال فيه :
جعل السحاب اللي معه برق ورعود
يمطر على دار ٍ وليفي سكنها
يسقي وطن منتوقة العنق يا سعود
مالي وطن بالعارض الا وطنها

قلبي غدا وإستيسره لين العود
ماحد ٍ يفك القلب ياسعود منها
ساطي وفي كفه قديحه وبارود
وأدخل يده بين الضلوع ودفنها

بيني وبينه وصل وأسرار وعهود
مصيونة ٍ ماتدري الناس عنها
في كل عام يزود حبه بعد زود
أقفي بروحي والتوى بي رسنها
أما حواء فقالت :

يافاتِن الحُسنَ إن الحُسن يأسُرنِي
كالبدرَ وجهكِ والعَينينَ تسحرُنـي.
واستعارت غادة أبيات جميلة جاء فيها :

وبأي ارض خيموا واقاموا
ياغائبين وفي الفؤاد لبعدهم
نار لها بين الضلوع ضرام
ما لي انيس غير بيت قاله
صب رمته من الفراق سهام
والله ما اخترت الفراق وانما
حكمت علي بذلك الايام