محننات الجمل.. الاثنين القادم أول أيام الكليبين
نجاح استمطار السحب لأول مرة بالصيف في الرياض
الاستخدام المفرط للشاشات يهدد صحة القلب
ترامب يلتقي بوتين في آلاسكا بعد أيام
السعودية ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
أسعار النفط تستقر مع خسائر أسبوعية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع أتربة على عدة مناطق
بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
تنقش شابة سعودية الحناء على أيدي نساء كوريا الجنوبية في معرض “جسور إلى سيول” الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، وانطلق في 24 يونيو الجاري ولمدة 10 أيام، وسلط الضوء على نواحٍ مختلفة من الثقافة السعودية والتنوع المجتمعي.
واستطاعت الشابة فاطمة آل أبريه، من محافظة القطيف أن تنقل هذا الفن الشرقي إلى دول عالمية، في مساهمة إلى إبراز التنوع والثراء الثقافي لدى السعودية، من خلال إبراز الحياة الطبيعية والاجتماعية والتاريخية للمملكة.
وعُرفت فاطمة بعد فوزها بالمركز الأول كناشئ منجز في جائزة القطيف، وجعلت منها موهبتها أصغر نقاشة حناء في محافظة القطيف، وبدأت في نقش الحناء من عمر السادسة، ومارسته بشكل فعلي من عمر الثامنة في مهرجانات تطوعية.
وقالت عن مشاركتها في كوريا: “كان تجاوب المجتمع الكوري رائعًا مع نقش الحناء، حيث أبهرهم هذه الفن بشكل كبير واستمتعوا بالنقشات والزخارف المختلفة، وكان لهم دور ملموس في تشجيعي، واستطعت التواصل معهم إما باللغة الإنجليزية أو بالإشارة؛ فهم شعب متعاون جدًّا وراقٍ في التعامل”.
وأقبلت النساء الكوريات على فاطمة، ليحظين بنقش الحناء على أيديهن، وتعلق فاطمة: “أكثر ما تفضله الكوريات هو الورود والزخارف الناعمة كما رأيت منذ اليوم الأول”.
وعزت في حديثها الدور الأساسي في تحفيزها، أمام المحبطين، إلى والديها، اللذين قدما لها الدعم الأكبر لتشجيعها على الاستمرار والمواصلة، وقالت بحسب “العربية”: “بعد ممارسة النقش لفترة معينة التحقت بدورات تطوير؛ كوني لا أملك أساسيات نقش الحناء”.