ميناء جدة يستعرض خدماته المتطورة في معرض لوجستيات النقل العالمي

الإثنين ٣ يونيو ٢٠١٩ الساعة ١:١٤ صباحاً
ميناء جدة يستعرض خدماته المتطورة في معرض لوجستيات النقل العالمي

تُشارك الهيئة العامة للموانئ ممثلةً بميناء جدة الإسلامي في فعاليات معرض لوجستيات النقل 2019م وذلك خلال الفترة من 4-7 يونيو 2019م في مدينة ميونخ الألمانية، الذي يُعتبر أكبر وأهم معرض تجاري متخصص بالعالم في مجال صناعة النقل وشحن البضائع والخدمات اللوجستية وتقنية المعلومات المتعلقة بالشحن البحري، كما ينقل المعرض تجارب نخبة من الموانئ العالمية والمبادرات التي ساهمت في تطور النقل وقطاعاته المختلفة.

وتأتي مشاركة ميناء جدة في هذا الحدث العالمي لإبراز ما تقوم به المملكة من جهود تنموية في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير والخدمات اللوجستية وتطوير صناعة النقل البحري، بالإضافة إلى استقطاب الشراكات والاستثمارات وجذب مزيد من خطوط الملاحة البحرية الإقليمية والدولية، بما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني والناتج المحلي والحركة التجارية.

كما تأتي هذه المشاركة استمراراً للجهود التي تبذلها الهيئة العامة للموانئ لتعزيز اسم وسمعة الموانئ السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ لما لذلك من أثر إيجابي فاعل في تقدم تصنيف المملكة في تقرير ومؤشر التنافسية العالمي ومؤشر الخدمات اللوجستية، مما ينعكس على مكانتها الدولية لتكون منصة لوجستية مميزة بين قارات العالم الثلاث؛ تواكباً مع أهداف ومحاور رؤية السعودية 2030.

وسيعرض جناح ميناء جدة الإسلامي المشارك في معرض لوجستيات النقل بمدينة ميونخ على إمكاناته وقدراته التشغيلية واللوجستية العالية والتنافسية، في ظل ما وصل إليه اليوم من نقلة نوعية في خدماته المتطورة والتي ساهمت في وضعه ضمن خارطة الموانئ العالمية المهمة والقادرة على كسب ثقة الخطوط الملاحية العالمية ‫كمنصة رئيسية تستهدف استقبال السفن العالمية.

يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يُعد من أهم وأكبر الموانئ السعودية وذلك عبر استقباله أكثر من 65% من إجمالي صادرات وواردات المملكة التجارية من المنتجات غير النفطية ومشتقاتها بحراً، حيث استقبل الميناء خلال العام المنصرم 5.000 سفينة، ويقدم خدمة بناء وإصلاح السفن وعمليات الصيانة، بالإضافة إلى أنه يتيح خدماته طوال 24 ساعة.

وتكمُن أهمية ميناء جدة الإسلامي عبر وقوعه على خط الملاحة الدولي البحري على ساحل البحر الأحمر والذي تمر عبره ما يقارب (20) مليون حاوية قياسية سنوياً، وما يقارب 35% من التجارة المنقولة بحراً على سفن الحاويات.