إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
قررت ذلك اليوم، وكان عند غروب الشمس ليلة الثالث والعشرين من رمضان، الذهاب للمسجد للاعتكاف.
أول مرة أحس بسعادة وأني لست أنا ولست بالدنيا بل بعالم جميل وروحاني، وعندما حان وقت أذان المغرب كنا قد أعددنا السفرة الإفطار للمعتكفات ولم نكن إلا أربع نسوة، ، أحسست وبلا مبالغة أني مع نساء الجنة، شعور غريب وبدأنا بالدعاء لبعضنا وللمسلمين، منا من تبكي بحرقة، ومنا من طأطأت رأسها خشوعًا وهي تتباكى، ومنا من لا تسمع إلا أنفاسها متلذذة بالدعاء.
كنت بقمة السعادة وأنا بينهن، ثم أقيمت الصلاة، الصفوف متراصات بخشوع تام، وخاصة أنهن كلهن كبيرات بالسن يعجزن الوقوف لكن أبين إلا بهذه الليلة أن يقفن.
وفجأة، لا نسمع إلا بكاء إحداهن وبكاءَ شديدًا أظهرت فيه ألم قلبها الذي يشكو همومًا قد أخفتها إلا عن خالقها.
وبعد الفراغ من الصلاة التففنا حولها نهدئها؛ فقد أحزنتنا وقطعت قلوبنا، أحسست بالإخاء والمحبة، فمنا من تهدئها ومنا من تواسيها ومن تحفزها، وكلنا ندعو لها.
حمدت الله أن اختارني بينهن تلك الليلة، فهن لا يعلمن أنهن جعلن مني إنسانة أخرى عرفت قيمة الأخوة في الله، وأن بيت الله فيه لذة لا توصف، ومسكين من حرم منه.