الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام
السعودية ودول أوبك بلس تُعدل إنتاج النفط وتؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية
مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى حرارة بـ40 مئوية والسودة الأدنى
الشرع: الشعب السوري فخور بالانتقال من الفوضى إلى الانتخابات
“زاتكا” تدعو المنشآت إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة
المرور يحدد أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في الشرقية
الداخلية تنفّذ زيارات وورش عمل تخصصية مع سلطات إنفاذ القانون في دول الاتحاد الأوروبي
السجل العقاري يبدأ تسجيل 3222 قطعة عقارية في منطقة حائل
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان
تنبيه من رياحٌ شديدة على منطقة حائل
قررت ذلك اليوم، وكان عند غروب الشمس ليلة الثالث والعشرين من رمضان، الذهاب للمسجد للاعتكاف.
أول مرة أحس بسعادة وأني لست أنا ولست بالدنيا بل بعالم جميل وروحاني، وعندما حان وقت أذان المغرب كنا قد أعددنا السفرة الإفطار للمعتكفات ولم نكن إلا أربع نسوة، ، أحسست وبلا مبالغة أني مع نساء الجنة، شعور غريب وبدأنا بالدعاء لبعضنا وللمسلمين، منا من تبكي بحرقة، ومنا من طأطأت رأسها خشوعًا وهي تتباكى، ومنا من لا تسمع إلا أنفاسها متلذذة بالدعاء.
كنت بقمة السعادة وأنا بينهن، ثم أقيمت الصلاة، الصفوف متراصات بخشوع تام، وخاصة أنهن كلهن كبيرات بالسن يعجزن الوقوف لكن أبين إلا بهذه الليلة أن يقفن.
وفجأة، لا نسمع إلا بكاء إحداهن وبكاءَ شديدًا أظهرت فيه ألم قلبها الذي يشكو همومًا قد أخفتها إلا عن خالقها.
وبعد الفراغ من الصلاة التففنا حولها نهدئها؛ فقد أحزنتنا وقطعت قلوبنا، أحسست بالإخاء والمحبة، فمنا من تهدئها ومنا من تواسيها ومن تحفزها، وكلنا ندعو لها.
حمدت الله أن اختارني بينهن تلك الليلة، فهن لا يعلمن أنهن جعلن مني إنسانة أخرى عرفت قيمة الأخوة في الله، وأن بيت الله فيه لذة لا توصف، ومسكين من حرم منه.