زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أكد المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور، محمد بن سرور الصبان، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا الجنوبية تأتي في وقت مهم، حيث بدأت المملكة في رؤية 2030 وهي تتطلب استثمارات ضخمة في مختلف القطاعات.
وقال الصبان في تصريحات إلى “المواطن” إن كوريا تتميز بتفوقها في التقنية ووصولها إلى اقتصاد معرفي منذ زمن إلى أن أصبحت من كبار الدول المتقدمة، وهي أيضاً بجانب المملكة في مجموعة الـ20.
وتابع: أعتقد أن هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقة المتبادلة، وهناك استثمارات لشركة أرامكو في مصفاة أس أويل، وغيرها من المشروعات، وننتظر أيضاً توسع الاستثمارات الكورية في المملكة.
واستطرد الصبان: حجم التجارة المتبادلة بين البلدين تفوق 30 مليار دولار العام الماضي، ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم في الأعوام المقبلة، مضيفاً أن المملكة مصدر رئيسي لنفط كوريا الجنوبية وهي سوق أساسي للمملكة خاصة في غياب النفط وصادرات النفط الإيراني.
وأضاف: في تصوري أن هذه الزيارة مهمة جداً في تعزيز الاستثمارات المتبادلة وأيضاً تحقق نوعاً من التنوع الجغرافي لاستثمارات المملكة بدلاً من أن تتركز في منطقة معينة وفي دولة معينة، وهذا هو النهج الذي بدأه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منذ زياراته المتعددة لكل من الصين، وباكستان، والهند، وغيرها من الدول الآسيوية بالإضافة إلى روسيا.
واختتم الصبان بالقول: آمل أن تتكلل هذه الزيارة بتعزيز هذه الاستثمارات في مختلف المجالات، ولا ننسى أن هناك شركات كبرى مثل سامسونج وغيرها من الشركات الكورية، وأملنا ليس استثمار بل أن يكون أيضاً هناك تدريب للكفاءات السعودية الشابة في أي مصانع يتم إقامتها في المملكة سواءً ما يخص السيارات الكورية المعروفة بتفوقها والأجهزة المنزلية وغيرها من الصناعات والسلع الكورية التي سادت الأسواق العالمية.