ارتفاع ضحايا انهيار كنيسة في إثيوبيا لـ 36 قتيلًا
فيصل بن فرحان يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية ودعم أمن سوريا واقتصادها
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين جدة وبريشتينا عاصمة كوسوفو
مهلة 90 يومًا لتقديم طلبات التسجيل العيني للعقارات بمنطقة الرياض
زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب إقليم الملوك بإندونيسيا
الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
الأونروا: مقتل نحو 100 شخص يوميًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
سلمان للإغاثة يسلّم الفصول البديلة لتعزيز التعليم بحضرموت
بدعم سعودي.. إطلاق المتحف الافتراضي للقطع المسروقة
“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الضوء على مدينة نيوم، والتي تُعد واحدة من أهم المشروعات الضخمة التي تراهن عليها المملكة في الوقت الحالي، سواء على مستوى التطوير الفني أو حتى الجانب الاستثماري الجاذب لرؤوس الأموال الأجنبية.
واستعرضت الصحيفة الأمريكية، التي اطلعت على بعض الوثائق الخاصة بالمشروع، العديد من الأفكار المدرجة في خُطط المدينة، والتي تهدف لوضع مدينة نيوم على خريطة العديد من المجالات العالمية مثل التكنولوجيا والترفيه والسياحة.
رؤية بعيدة المدى
أشارت الصحيفة إلى بداية الفكرة، والتي انطلقت من خلال رؤية بعيدة المدى لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث رأى أن الصحراء القاحلة يمكن أن تستوعب مشروعاً ضخماً لمدينة جاذبة لأعظم العقول والمواهب على مستوى العالم.
الرؤية العامة لمدينة نيوم شملت تصورات لسيارات طائرة تعمل بدون عنصر بشري، مع إتاحة الفرصة للروبوتات من أجل المساهمة بشكل أكبر في المدينة، وهو ما يعني أن المملكة تُعد لنموذج جديد من وادي السيليكون على مستوى التكنولوجيا، وهوليوود في الترفيه، وريفيرا الفرنسية كموقع أمثل لقضاء العطلات.
التوجه نحو المستقبل
وقال نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، إن الإنشاءات جارية في المشروع، مؤكدًا أن كل ما يتعلق بالتوجه نحو الرؤية المستقبلية سيكون حاضرًا في المدينة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لنيوم في تصريحات أرسلها عبر البريد الإلكتروني للصحيفة: “نيوم تدور حول الأشياء التي تكون بالضرورة موجهة نحو المستقبل، لذلك نحن نتحدث عن التكنولوجيا المتطورة وما بعدها”.
ماذا تقدم نيوم؟
حسب الوثائق التي اطلعت عليها وول ستريت جورنال، فإن المدينة تقدم العديد من المشروعات والخدمات الجديدة، والتي قد لا تكون موجودة في العالم، أبرزها التاكسي الطائر والبذر السحابي “الاستمطار” وغيرها.
ومن ضمن الخطط الرئيسية لنيوم، توكيل القيام بالأعمال المنزلية إلى الروبوتات، فضلًا عن العمل عن تطوير الجينوم البشري، بما يحقق القدرة على جعل البشر أكثر قوة وتحملاً.
وتتضمن الخطط إقامة مطاعم ذات مستوى عالمي، وأماكن للترفيه مثل جزيرة الروبوتات الديناصورات، بالإضافة إلى تقنيات الرمال المتوهجة في الظلام.
وعلى مستوى الأمن، سيكون لدى الروبوتات القدرة على الدفاع عن النفس، ومراقبة الحركة من خلال الكاميرات والطائرات بدون تيار، بالإضافة إلى توفير أقصى مستويات الأمان والسلامة في المدينة.