تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن انقسامات شديدة ضخمة بين قادة الحرس الثوري، للحد الذي دفع بعضهم لتخوين الراغبين في إجراء مصالحة مع الولايات المتحدة الأمريكية والقبول بشروط الرئيس دونالد ترامب لعودة المفاوضات بين الجانبين.
انقسام بالآراء
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن بعض القيادات في الحرس الثوري الإيراني يرون أن التحدث مع الرئيس ترامب والقبول بما يقول من شروط إضافية للاتفاق النووي الموقع عام 2015، يمكن أن يجنب طهران الدخول في صراعات عسكرية.
ويستند أصحاب هذا الرأي إلى النتائج التي من الممكن أن يحصلوا عليها من وراء الجلوس مع ترامب، خاصة فيما يتعلق برفع العقوبات الاقتصادية، وهو الأمر الذي تحتاجه إيران بشدة في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من أن هذا التوجه ظهر جليًا داخل القيادات المتشددة في إيران، إلا أن السواد الأعظم منهم لا يزال يرى أن طلب الجلوس مع ترامب للمحادثات يعني الاعتراف بالهزيمة.
تغيير داخلي
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن هذا الانقسام كشف عن وجود تراجع في قوة المتشددين الذين يقودون الحرس الثوري، والذين يُنظر إليهم على أنهم المسؤول الأول عن التحرش بالسفن الأجنبية في الخليج العربي.
فقدان العناصر الأكثر تشددًا في الحرس الثوري السيطرة على الأمور، يشير إلى صعوبة الموقف الذي تعانيه إيران في الوقت الحالي على المستوى السياسي والاقتصادي، سواء من خلال العقوبات الدولية الموسعة، أو حتى التوترات المتصاعدة في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، والتي استدعت إعادة انتشار القوات الأمريكية مجددًا في تلك المنطقة لتوفير الحماية اللازمة لحركة التجارة العالمية عبر هذا الممر الملاحي الحيوي.