المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
لم يكن الكشف عن التوصل لاتفاق تمديد صفقة أوبك + الجامعة للمنتجين الأعضاء في المنظمة بقيادة المملكة والمصدرين من غير المنضمين وعلى رأسهم روسيا على هامش قمة مجموعة العشرين، إعلانًا عاديًا بالنسبة للأوساط السياسية والاقتصادية على مستوى العالم بشكل عام، أو منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص.
الإعلان الذي تم الكشف عنه لأول مرة على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتحديدًا في أعقاب الاجتماع بولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين، كان بمثابة صفعة لإيران، والتي راهنت بشكل رئيسي على الرفض الروسي لتمديد الصفقة، خاصة في ظل الاحتياجات المالية والسياسية لموسكو، والتي قد تكون دافعة لها نحو مزيد من الإنتاج النفطي.
محاولات إيران
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، حاولت إيران أن تهدم استقرار الأوبك بإشاعة الفوضى ومطالبة أعضائها باتخاذ مواقف معادية للقرارات الموحدة للمنظمة.
وقال بيجان زانجانه، اليوم الاثنين، إن أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول يجب أن يكون لهم وحدة فيما بينهم، مضيفًا أن طهران تدعم التعاون مع الدول غير المصدرة للنفط.
وقال زانجانه في تقرير صادر عن وكالة شانا الإخبارية بوزارة النفط الإيرانية قبل مغادرته طهران لحضور اجتماع أوبك في فيينا: “من دون وحدة بين أعضاء أوبك، لا معنى لتخطيط التعاون بين أوبك والدول غير الأعضاء”.
رهان إيراني خاسر
الرهان الرئيسي لإيران كان على موقفي العراق وروسيا، إلا أن الأولى – باعتبارها من أهم منتجي النفط في الأوبك- أكدت موافقتها على طرح المملكة لرؤية الأداء الإنتاجي النفطي في المستقبل القريب.
وبخلاف الموقف العراقي الصادم لإيران، كانت أيضًا الموافقة الروسية على تمديد الاتفاق لمدة من 6 إلى 9 أشهر، بمثابة أزمة جديدة لطهران، ليس فقط بسبب إهمال بوتين لدوافع زيادة الإنتاج النفطي في بلاده من أجل الاستمرار في العلاقات السياسية والاقتصادية مع الرياض، ولكن أيضًا لكون روسيا هي الحليف الرئيسي لإيران على المستوى السياسي.