استفادة ضخمة للمملكة من الشراكة العسكرية مع عملاقة جنوب إفريقيا بارامونت

اتفقت شركة الصناعات العسكرية (SAMI) ومجموعة بارامونت في جنوب إفريقيا، على توسيع التعاون كجزء من جهود المملكة لتطوير صناعات الدفاع العسكرية محليًا.
وتسعى المملكة، ثالث أكبر دولة من حيث الإنفاق العسكري في العالم، لإقامة شراكات بهدف توطين نصف الإنفاق العسكري بحلول عام 2030.
وبموجب هذه الصفقة، ستتعاون SAMI، وهي شركة حكومية بالمملكة، وشركة بارامونت، وهي كيان صناعي ينتمي للقطاع الخاص، في تطوير التقنيات والقدرات عبر المجالات البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى تكامل الأنظمة.
ما هي شركة بارامونت؟
تعد بارامونت مجموعة من الشركات العاملة في صناعات الدفاع والأمن الداخلي وحفظ السلام العالمية، وتأسست في جنوب أفريقيا عام 1994 وتقدم مجموعة من المركبات المدرعة والطائرات العسكرية والمعدات والتدريب للحكومات.
وتأسست الشركة من قبل رجل الأعمال والصناعي الجنوب أفريقي إيفور إيتشيكوفيتش، ويقع مقر المجموعة في مدينة ساندتون.
إمكانات بارامونت
وتتكون مجموعة باراماونت من أربع وحدات أعمال: البحرية، وأنظمة القتال، والفضاء، والتقنيات المتقدمة، وتقوم مجموعة بارامونت بتصنيع مجموعة من المركبات المدرعة مثل مافريك، مومب، ماتادور، ومارودر.
وفي عام 2011، كشفت الشركة عن AHRLAC، طائرة استطلاع ومراقبة طويلة المدى، وهي أول طائرة عسكرية ثابتة الجناحين يتم تصميمها وصنعها من الصفر في إفريقيا.
وقال أندرياس شوير المدير التنفيذي لمؤسسة SAMI في البيان: “سيساهم هذا بشكل كبير في زيادة قدرة القوات المسلحة السعودية وزيادة المحتوى المحلي”.
وخلال العام الماضي، كشف شوير لرويترز عن إجراء مجموعة اتصالات بعدد من شركات الدفاع في جنوب إفريقيا لمساعدتها في تلبية احتياجات المملكة الدفاعية المحلية.

قد يهمّك أيضاً

تحذيرات من متغيرات جوية وأمطار رعدية لمدة خمسة أيام على السعودية

سوق الأسهم السعودية قريبة من الترقية أوائل 2018