100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
الماجد للعود تقر توزيع 40% أرباح نقدية عن عام 2024
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى الـ 11 مساء
حرائق ضخمة تلتهم أكثر من 12 ألف فدان في إنجلترا
خالد بن سلمان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اليمني
وظائف شاغرة في شركة الملاحة الجوية
وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال
وظائف شاغرة بـ هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
كشف الخبير العسكري البريطاني، كريس باري، صاحب التاريخ الطويل في العمل ضمن البحرية الملكية في المملكة المتحدة، عن بعض التفاصيل التي اتسمت بها اللحظات الحاسمة في تعامل ناقلة النفط البريطانية مع التهديدات الإيرانية صباح أمس الخميس.
ضربة وشيكة لإيران
وقال كريس باري: “لو كان الأمر قد وصل إلى إطلاق نار، لكان سفينة إتش إم إس مونتروز الحربية قد دمرت القوارب الإيرانية الثلاثة التي تضايق ناقلة النفط البريطانية، والتي كانت ترفع علم المملكة المتحدة في مضيق هرمز”.
وأشار باري إلى أن السفينة العسكرية البريطانية، تتمتع بأسلحة مرنة عالية القدرة ومدافع 4.5 بوصة، وهي قدرات تجعلها قادرة على تدمير قوارب الدورية الصغيرة التي حاولت إيران التحرش من خلالها بالسفينة البريطانية.
وأضاف الخبير العسكري: ربما تراجعوا هذه المرة، أتوقع أن يواصل الإيرانيون المضايقة، إلا أن المرة القادمة ستكون الضربة هي طريقة التعامل الأنسب بالنسبة لبريطانيا.
وكان القرار النهائي للسفن الإيرانية هو إلغاء المطاردة بعد أن تدخلت وحدات عسكرية بريطانية لحماية الناقلة النفطية البريطانية.
موقف مشابه
في الثمانينيات من القرن الماضي، كان باري قائد طائرة مروحية على متن فرقاطة في نفس الممرات البحرية بمضيق هرمز، وهي وحدة كانت مهمتها مرافقة ناقلات النفط البريطانية وتأمينها ضد تهديد إيراني مماثل، حسب روايته.
وقال باري: “خلال إحدى المرات، كانت هناك فرقاطة إيرانية تهدد ناقلة بريطانية، وحينها أطلقنا مروحية تابعة لنا بصاروخين مسلحين من طراز سي سكوا، كنا نطلقها في حالة قيام عمل أو نية عدائية”.
وأضاف: “حينها عرف الإيرانيون أننا كنا مسلحين جوًا وبحرًا، وهو الأمر الذي أجبرهم على الفرار.