المرور: الإطارات السليمة تعزز السلامة في الأجواء الماطرة
الزراعة تطرح فرصًا استثمارية جديدة في الشمالية
انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على غالبية المناطق
فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
بدا من الواضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أنهى استعداداته التامة لتنفيذ ضربته العسكرية المحتملة ضد إيران، والتي كان قد ألغاها في اللحظات الأخيرة خلال الشهر الماضي، في أعقاب إسقاط طهران لطائرة بدون طيار كانت في مهمة استطلاعية بالمياه الدولية.
استعدادات الرئيس الأمريكي شملت العديد من الإجراءات للتكيف القانون والتشريعي للقرار المنتظر، كما أنها تضمنت العديد من الأحاديث والتأكيدات بشأن طبيعة الضربة ومدى إمكانية مشاركة عناصر برية فيها.
تمهيد الأرض
الرئيس الأمريكي اعتمد على العديد من النصوص التشريعية التي تمنحه كافة الصلاحيات لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، وذلك عن طريق الكشف عن التهديدات النووية التي تمثلها إيران لمنطقة الشرق الأوسط، حسب تقارير أمريكية مطلعة.
وأشارت تلك التقارير إلى العديد من التحركات لإفهام الكونغرس الذي يقوده الديمقراطيون العديد من الأمور حول التكيف القانوني لهذا القرار.
وحال رفض الكونغرس التفاعل مع تحضيرات ترامب، فإن استخدام السلطات الرئاسية التي يكفلها القانون قد يكون هو السند الرئيسي للبيت الأبيض لتنفيذ خططه، وذلك حال تم الاستقرار على قرار بشأن الضربة العسكرية لإيران.
تمهيد للشعب الأمريكي
أهم ما يشغل بال الشعب الأمريكي، هو تجنب الدخول في صراع عسكري بري طويل المدى، وهو الأمر الذي رفضه على مدى سنوات طويلة من التواجد الأمريكي بالعراق.
وفي تفاعل واضح مع التخوفات الأمريكية، أكد ترامب أن العملية العسكرية ضد إيران قد لا تشمل الشق البري، كما أنها لن تستمر لفترات طويلة.
واعتبرت وسائل الإعلام الأمريكية تطرق ترامب إلى هذه النقاط، بمثابة إشارة واضحة إلى اتخاذ قرار شبه نهائي بتنفيذ ضربة عسكرية، وإن كان توقيتها لا يزال موضع شك بالنسبة للأوساط السياسية الأمريكية.