اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
انطلقت اليوم السبت، مراسم تشييع جثمان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في جنازة رسمية حضرها عدد من قادة العالم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت الرئاسة التونسية أعلنت، أول أمس الخميس، وفاة السبسي عن عمر ناهز 92 عاماً، بعد أن ساعد في قيادة الانتقال الديمقراطي في البلاد بعد احتجاجات عام 2011.
وانطلقت الجنازة من قصر قرطاج بحضور مسؤولين كبار من دول عدة، من بينهم الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من عدة دول عربية وأوروبية وأفريقية.
وشددت السلطات إجراءاتها الأمنية، وأغلقت طرقا كثيرة يمر عبرها أو بالقرب منها موكب جنازة الرئيس الراحل، وانتشرت قوات الأمن في أغلب مناطق العاصمة وقرب مقبرة الجلاز حيث سيواري الجثمان الثرى.
وكان السبسي شخصية بارزة في تونس منذ إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011، وبعد توليه منصب رئيس الوزراء في العام ذاته انتُخب السبسي رئيسا بعد 3 سنوات، ليصبح أول رئيس للبلاد يتم اختياره عبر الاقتراع المباشر بعد الاحتجاجات، ثم قام بتأسيس حزب “نداء تونس”، الذي يشارك في الحكومة الائتلافية.
وبعد بضع ساعات من وفاة السبسي، أدى رئيس البرلمان، محمد الناصر، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، في انتقال سلس للسلطة ينص عليه الدستور.
من جانبها، ذكرت الهيئة المستقلة للانتخابات أن انتخابات الرئاسة ستجري في 15 سبتمبر المقبل، بعد أن كانت مقررة في 17 نوفمبر، علماً بأن تونس تنتظر إجراء انتخابات برلمانية في السادس من أكتوبر.