خالد الفيصل : اليوم من أسعد أيام حياتي

الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٢:٢٩ مساءً
خالد الفيصل : اليوم من أسعد أيام حياتي

” اليوم من أسعد أيام حياتي وأنا أرى الخطوات الأولى لطموحنا أن منطقة مكة المكرمة ذكية ” بهذه الكلمات ردّ مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، على وعد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة بأن تكون مكة وجدة والطائف مدناً ذكية في عام 2022.

جاء ذلك لدى تدشين الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة خدمة الجيل الخامس في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لتقديم خدمات نوعية لضيوف الرحمن في موسم الحج لهذا العام، والمرحلة الثانية من مبادرة “حج ذكي” والتي تستهدف تقديم خدمات مبتكرة لحجاج بيت الله الحرام من خلال عددٍ من التطبيقات والمنصات التي تقدم خدمات رقمية وتوعية، إذ عبّر سموه عن سعادته بتدشين هذه المنظومة التقنية لافتاً إلى أن مثل هذه الخدمات تساهم في تيسير رحلة ضيوف الرحمن.

فيما قدّم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، تقريراً مفصلاً تضمن استعدادات الوزارة والبرامج المستحدثة لموسم حج العام الحالي، وفي مقدمتها ما قامت به الوزارة ممثلةً في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركات الاتصالات من تعزيزات للشبكة وتجهيزات تقنية وبشرية لاستيعاب أفواج الحجيج التي تتوافد على المشاعر المقدسة، إضافةً إلى استعراض الخطة التشغيلية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب الاستعدادات الفنية والتقنية.

ونوَّهَ معالي الوزير عبدالله السواحة إلى أن تدشين مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة لتقنية الجيل الخامس (5 G) في مكة المكرمة يعني استحداث (37) محطة للجيل الخامس موزعة على المنطقة المركزية وفي المشاعر المقدسة، حيث ستعمل هذه الشبكة إضافة إلى شبكات الجيل الرابع على تحقيق أعلى درجات التغطية والسرعة الفائقة والتي ستُسهم بدورها في إثراء التجربة الرقمية لضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي يبذلها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والمتزامنة مع جهود كافة القطاعات الحكومية والخاصة ذات الصلة والتي تأتي جميعها بهدف تقديم أفضل الوسائل التي من شأنها أن تيسر لضيوف الرحمن تأدية مناسكهم.

ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “حج ذكي” امتداداً للجهود المبتكرة للوزارة في موسم حج العام الماضي والتي وصلت إلى أكثر من 96 مليون في العالم العربي، ولامست أكثر من 250 ألف حاج، حيث ضمت المبادرة هذا العام خدمات نوعية تشتمل على منصة تدريب تطوعية لتدريب الطامحين والعاملين في خدمة الحجاج، ومنصة واقع افتراضي لتدريب حجاج الخارج على أداء المناسك، إضافة إلى منصة لتطبيقات الهواتف الذكية تسهل على حجاج بيت الله الاستفادة من عدد من التطبيقات خلال رحلتهم الإيمانية.