ضبط مواطن رعى 10 أمتان من الإبل في محمية الإمام تركي
بماذا عُرفت مدينة ثادق؟
الأحساء الأعلى ضمن درجات الحرارة اليوم بـ46 مئوية والسودة 12
القبض على 3 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في الشمالية
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 63 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم القات في جازان
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لسانت كيتس ونيفيس
إحباط 4 محاولات لتهريب أكثر من 261 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في مركبات وإرساليات
إعجاز القرآن الكريم ووصفه في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي
اقتران الزهرة بالقمر وقلب الأسد يزين سماء عرعر فجرًا
يشكل سوق الأحد الشعبي العريق بمحافظة أحد المسارحة ملتقًى شعبياً وإرثًا حضاريًّا اكتسب أهميته على مر السنين ويشهد إقبالاً كثيفاً من زواره ومرتاديه يوم الأحد من كل أسبوع منذ أكثر من 300 عام.
ويشهد هذا السوق الشعبي ومنذ ساعات الصباح الأولى تدفق عدد كبير من السيارات التي ترتاده محملة بالبضائع من كل مكان ليقوم المتسوقون بحجز أماكنهم لبيع ما معهم من بضائع لمرتادي السوق والتي تحتوي على معظم الاحتياجات الأساسية وكذلك التراثية التي مازال لها متذوقوها وحضورها القوي بين الأهالي.
ويجد المتسوق الأواني الفخارية القديمة كالمطاحن والحياسي التي تُستخدم لتقديم الطعام والمغاش بأنواعها وأشكالها وكذلك الكراسي الخشبية التي تصنع في المنطقة بالإضافة إلى الآلات التي تستخدم لحرث الأراضي الزراعية وحصاد الذرة.
أيضاً يباع القطران والمعروف محلياً باسم الشوب الذي يستخدم لطلي فروة الأغنام خاصة في الأماكن الجبلية الباردة لأنه يضيف نوعاً من الدفء لها بالإضافة إلى زيت السمسم البلدي والحلويات الجازانية الشهيرة مثل المشبك والحلويات الأخرى التي لها شعبيتها بين المتسوقين.
كذلك يُباع في هذا السوق العسل وخاصة العسل اليمني المعروف بجودته والموز البلدي كذلك هناك عدد من الخدمات تقدم في السوق وخاصة من قبل بلدية أحد المسارحة وذلك عن طريق المراقبين الصحيين على ما يعرض في السوق من أطعمة ومأكولات طازجة وكذلك الحلويات والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك.
علي مباركي أحد مرتادي السوق منذ أكثر من 30 عاماً يقول : يُعد سوق الأحد الشعبي من الأسواق الرائدة التي تجمع بين العراقة والبساطة وعبق الماضي محتفظاً بالموروث الشعبي والتراثي القديم، وهو ما أسهم في محافظته على شعبيته.
وأضاف أن السوق يفتح أبوابه في ساعات الصباح من يوم الأحد من كل أسبوع حيث ينتشر جميع الباعة وأصحاب البسطات بعرض كامل أنواع بضائعهم، ويحضر زبائنهم شبه الدائمين مبكراً لأنهم قد ورثوا هذه الصفة كباعة ومستهلكين من الأجداد، وتخف حركة السوق قبيل أذان الظهر بقليل.
وأبان أن ما تبقى من معروضات وبضائع يحمل على السيارات للمغادرة، حيث يكون الكثير منها على موعد جديد وسوق آخر في محافظات أو مراكز أخرى.
وأفاد أن هناك تنوعاً فيما يعرض فيه، حيث تختلف السلع فيه نوعيةً وجودة، سواء كانت غذائية أو استهلاكية أو غيرها وفي مقدمتها العسل والسمن والأسماك والفواكه والخضروات والأشياء التراثية وأدوات الزراعة وغيرها.