نائب رئيس الطائي: تصريحات النعيس كانت في جلسة شبابية وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ15 لمساعدة الشعب الأوكراني قرار مفاجئ من برشلونة بشأن المدرب الجديد التدريب التقني: قبول أكثر من 36 ألف متدرب ومتدربة بالفصل الثالث غابري فيغا: الحلم أصبح حقيقة في الأهلي رئيس أرامكو: الجداول الزمنية الحالية لتحول الطاقة ضرب من الخيال منطقة لوجستية متكاملة بميناء جدة الإسلامي باستثمارات 175 مليون ريال تركي آل الشيخ صنع علامة فارقة برياضة الملاكمة ستظل إلى الأبد هل يُعيد مانشيني بريق عبدالإله المالكي؟ الحدود الشمالية تسجّل أعلى كمية أمطار بـ 38.6 ملم
لعلي لم أقدّر نعمة الله عليّ أو استشعرها حقيقة، أعطاني الحسن والجمال والعافية.
لم أشتكِ رغم مرضي المزمن يومًا، أجريت عدة عمليات خطرة، لكن كل مرة ربي ينقذني من مضاعفات محتملة، أنجبت خمسة أطفال كانوا نعمة في حملي وولادتي، ولم أشعر بتعب كما تشعر الحامل، وسخر لي كل خلقه، محبوبة لدى الجميع، ومحل إطراء ومدح من القاصي والداني، ليس فقط الشكر باللسان، وإنما أيضًا بالفعل، وهذا ما كان ينقص حياتي.
وأتى ذلك اليوم الذي جعل مني إنسانة أخرى، كل شيء كاد يتعطل بجسمي، أنا لم أرَ ملك الموت لكن شعرت به بقربي، رُميت على سرير أبيض كجثة هامدة، كل الأجهزة رُكبت بجسمي، وما أحزنني عندما خلعت ملابسي ومُنع عني رشفة الماء.
كنت لا أتكلم، بل أتألم وأبكي، وأنا أنظر إلى من حولي وأسمع جهاز نبضات القلب.. كنت خائفة! ليس من الموت، بل أن أموت وهم لم يعرفوا ما هو وجعي، تدمرت كل يدي خلال يومين من الإبر والمغذيات، وأصبح شكلها مخيفًا.
بعد يومين بدأت تدب بي الحياة، فقلت في نفسي: أنت ولدتِ؛ فلا تضيعي الفرصة من جديد.
سراب
الحمد لله بالسراء والضراء