3 تحديات تنتظر رينارد مع الأخضر

تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم- بشكل رسمي- مع المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد لتدريب المنتخب الوطني الأول خلال الفترة المقبلة.

وكان منصب مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم شاغرًا منذ عدم التجديد مع المدير الفني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي بعد خسارة الأخضر ضد اليابان في دور الـ16 من كأس أمم آسيا.

قد يهمّك أيضاً

المسعد يزور معسكر أخضر السلة

أول رد فعل من النصر بعد إيقاف نواف العقيدي 5 أشهر

رينارد:

ورحل رينارد، صاحب الـ51 عامًا، عن المنتخب المغربي الأول لكرة القدم بعد توديع أسود الأطلس لمنافسات بطولة كأس أمم إفريقيا “الكان 2019″، التي أُقيمت مؤخرًا في مصر، من دور الـ16 عقب الخسارة أمام بنين بركلات الترجيح.

ونجح رينارد في الفوز مع منتخب زامبيا بلقب كأس أمم إفريقيا 2012، وحصل على البطولة ذاتها مع منتخب كوت ديفوار عام 2015، وقاد المغرب إلى الصعود لنهائيات كأس العالم 2018، بعد غياب دام 20 عامًا.

تحديات أمام رينارد:

وينتظر رينارد تحديات عديدة مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة، ومن أبرزها:

تطوير أداء الأخضر:

تعرض مدرب الأخضر السابق، بيتزي، لانتقادات كبيرة؛ بسبب عدم جرأته على الصعيد الهجومي، بجانب ظهور المنتخب السعودي الأول بشكل غير منظم على المستوى الدفاعي خلال بطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.

ويتميز رينارد بقدرته على التوازن بين الأداء الدفاعي والهجومي، وتطوير مستوى اللاعبين فنيًّا وبدنيًّا، وهو ما ظهر خلال تجاربه السابقة، خاصة مع منتخب المغرب الذي تألق في مونديال روسيا، ونال أداؤه إشادة كبيرة.

مونديال 2022:

يُعد التأهل إلى مونديال 2022 من أبرز التحديات التي تواجه رينارد مع الأخضر خلال الفترة المقبلة، وتبدو مهمته سهلة نسبيًّا، حيث أوقعته القرعة في المجموعة التي تضم منتخبات أوزبكستان، فلسطين، اليمن وسنغافورة.

التتويج بلقب كأس آسيا:

تأمل الجماهير في تألق الأخضر تحت قيادة رينارد وتأهله إلى بطولة كأس آسيا 2023 المقرر إقامتها في الصين، خاصة أنها تطمح بالتتويج باللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ عام 1996، بجانب الخروج المخيب للآمال من دور الـ16 نسخة 2019.