قطار الرياض: استئناف الخدمة بمحطتي المطار بعد توقف مؤقت
ضبط وافد يمارس المهنة الصحية دون ترخيص
المالية تصدر البيان التمهيدي للميزانية.. الإيرادات 1.147 مليار ريال والنفقات 1.313 مليار
نيابة عن الملك سلمان.. ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول المعينين لدى المملكة
إغلاق جسر الملك فهد بالأحساء 4 أيام وتحديد مسارات بديلة
قفز من النافذة.. وفاة غامضة لسفير جنوب إفريقيا في فرنسا
الجوازات تُصدِّر 25,492 قرارًا إداريًا بحق مخالفين للأنظمة
مجلس الوزراء: السعودية مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق اتفاق شامل لوقف الحرب في غزة
توضيح من الزكاة والضريبة والدخل بشأن ضريبة التصرفات العقارية
إحباط تهريب 80 كيلو قات في جازان
تابعت تقارير عالمية التغير في سياسات تصدير النفط السعودي إلى بعض الدول على مستوى العالم، حيث كثفت المملكة صادراتها إلى الصين في الأشهر الأخيرة، فيما انخفضت شحناتها المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنحو الثلثين.
تغير في سياسة التصدير
وأشارت شبكة CNBC الأمريكية، إلى أن شحنات المملكة من النفط الخام تضاعفت إلى الصين في غضون عام، وخلال نفس الفترة، انخفضت صادراتها النفطية إلى الولايات المتحدة بنحو الثلثين تقريبًا.
ووفقًا لمؤسسة TankerTrackers، التي تتعقب ناقلات النفط والشحنات استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية وأنظمة التعرف الآلي للسفن، فقد صدَرت المملكة ما يصل إلى 1.8 مليون برميل يوميًا إلى الصين في شهر يوليو، مقارنة بـ 922 ألف برميل يوميًا في أغسطس من عام 2018.
وعلى النقيض من ذلك، بلغت الصادرات إلى الولايات المتحدة في يوليو 262 ألف برميل يوميًا تقريبًا، بانخفاض حوالي 62٪ عن 688 ألف برميل يوميًا في أغسطس من العام الماضي.
السعودية تنقذ سوق النفط
العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني ساعدت في هذا التحول، حيث اضطر كبار مستوردي الطاقة الآسيويين مثل الصين إلى البدء في شراء المزيد من برميل النفط السعودي لتعويض هذا النقص الناتج عن قلة المعروض الإيراني في الأسواق العالمية.
وقالت الشبكة الأمريكية إن الولايات المتحدة باتت الآن أكثر اعتمادًا على نفسها من أي وقت مضى، وذلك بفضل ثورة الزيت الصخري الخاصة بها.
إستراتيجية سعودية
وقال خبراء متخصصون للشبكة الأمريكية، إن هذه الأرقام تشير إلى مزيج من التكتيكات قصيرة الأجل وإستراتيجية طويلة المدى للمملكة في معدلات تصدير النفط.
وأوضح مات سميث، مدير أبحاث السلع في تحليلات السلع الأساسية في شركة كليبر داتا: “كان التراجع في التدفقات إلى الولايات المتحدة أفضل طريقة لتخفيض المخزونات وتحويل المؤشرات الهبوطية، والسعودية تستخدم نفس التكتيك مرة أخرى”.