أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
أكد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، أن المرأة السعودية تشكل رافداً مهماً من روافد نجاح الرؤية السعودية 2030. تلك الرؤية التي ترسم ملامح المستقبل للمملكة خلال السنوات المقبلة.
وأضاف في تصريحات لـ “المواطن” أن المملكة لا يمكن أن تغفل مكانة المرأة في هذا المستقبل، ولهذا فإن رؤية 2030 بلورت كيفية دعم وتمكين المرأة السعودية بالعديد من الأهداف مثل رفع نسبة توظيف والذي يساعد في الاستقرار الاجتماعي والأسري وتحسين المعيشة بالإضافة إلى حراك اقتصادي ورفاهية الأسرة بل ويسهم في نقلة نوعية في الازدياد الثقافي والتعليمي والوعي وهذا لا يكون إلا بالتفاعل والاندماج في سوق العمل.
وبيَّن “المغلوث” أن الآليات والإجراءات والتشريعات التي تتخذها القطاعات الحكومية مثل السماح للمرأة بالقيادة وحرية السفر لها أثر إيجابي ودور كبير في حضور المرأة بسوق العمل بل أصبح واقعاً ملحاً في مشاركتها ويعتبر جزء من اقتصاد المملكة ورفع في مستوى الوعي والحد من البطالة، كما أن الثقافة العملية بدأت تكون واقعاً للمرأة السعودية من خلال تقلدها عدة مناصب ليس فقط على مستوى القطاع الخاص وإنما على مستوى القطاع الحكومي.
وتابع “المغلوث” قائلاً: “تواجه المرأة العديد من المعوّقات التي تحول بينها وبين الالتحاق بسوق العمل وتجعلها حبيسة منزلها، وقد تمكّنت من تجاوز هذه الصعوبات والالتحاق بسوق العمل في القطاع العامّ أو الخاصّ، إلّا أنّهنّ ما زلن يواجهن العديد من التحدّيات فيما يتعلّق بشخصيّة المرأة أو بمحيطها الاجتماعيّ أو بما يتعلّق ببيئة العمل والقوانين ذات الصلة بالنساء وحقوقهنّ والواجبات”.
واختتم المغلوق قائلاً: “نجد إجمالاً أنّ المشاركة لم تكُن عند مستوى الطموح، وتركّزت مشاركاتها في النشاط الاقتصاديّ بمجالات محدودة وبنسبة ضئيلة مقارنةً بتواجد الرجل، الأمر الذي أنتج فجوة كبيرة في النوع الاجتماعيّ في كلّ مجال من تلك المجالات المحدودة، وتُظهر هذه المشاركة مدى وعي المرأة بحقوقها الإنسانيّة والوطنيّة، والعمل لتفعيل دورها الاقتصاديّ والاجتماعيّ للدفع بعجلة التنمية والمشاركة في الأنشطة الاقتصاديّة”.