حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن تفاصيل واقعة عنصرية جديدة ضد أحد الأطباء السعوديين على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية.
وحسب ما ورد في صحيفة ميامي نيو تايمز الأمريكية، فإن القصة بدأت بمكالمة هاتفية أجراها عبدالعزيز المانع، وهو طبيب مقيم في مستشفى جاكسون ميموريال، أثناء تواجده في رحلة على متن شركة الخطوط الجوية الأمريكية من ميامي إلى واشنطن العاصمة لزيارة زوجته.
وخلال مكالمة الطبيب لزوجته، استشعر المانع بأن هناك متابعة من جانب امرأة جالسة بجانبه، كما ظهر على وجهها بعض علامات الضيق والغضب.
وفوجئ المانع بأن السيدة تستوقف مضيفة في طاقم الطائرة أثناء انطلاق الطائرة على المدرج، وهو ما استتبعه بعد فترة وجيزة، إعلان قائد الطائرة أنها سوف تعود إلى حيث بدأت بسبب حالة طوارئ لأحد الركاب.
وفور توقف الطائرة بالكامل، صعدت مجموعة من رجال الشرطة إلى الطائرة وتوقفوا عند المانع، مصطحبين إياه إلى خارج الطائرة، ليبدؤوا تحقيقاً استمر ساعة كاملة قبل إطلاق سراحه.
ولم يكن الأمر مُفسرًا بالنسبة للعديد من الركاب داخل الطائرة، خاصة وأن عملية اقتياد المانع خارج الطائرة تمت في وقت قصير للغاية ودون مناوشات أو اعتراض.
وفسّر محامي المانع، أوسكار جوميز، ما حدث مع الطبيب السعودي، قائلًا: “ما حدث هو أن هذه المرأة سمعت محادثته مع زوجته قبل بدء الرحلة، حيث قال لها عبر الهاتف: سأراك على الجانب الآخر”.
ومن الوضح أن السيدة فسَرت تلك الجملة على أنه يستعدّ لتنفيذ عملية إرهابية، وهو الأمر الذي جعلها تستدعي المضيفة لإخبارها بما سمعته.
وأوضح محامي المانع، أن موكله “كان يعني ما يقول، خاصة وأنه قال عندما سيقوم بتشغيل هاتفه مرة أخرى، سوف يتصل بزوجته”، مشيرًا إلى أن السيدة الأمريكية أخطأت في تفسير ما حدث بالمكالمة.