غداً يوم التروية.. هذه أحب الأعمال فيه وسبب تسميته

الخميس ٨ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٨:٥٨ صباحاً
غداً يوم التروية.. هذه أحب الأعمال فيه وسبب تسميته

تبدأ مع الساعات الأولى يوم غد الجمعة، يوم التروية حيث ترتفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل في المشاعر المقدسة وخارجها في كل بقعة من بقاع الأرض تتوسل إلى الله وتسأله الرحمة والمغفرة.

في يوم التروية يكون دعاء الحجيج إلى الله تضرعاً أن يتقبل منهم حجهم وألا يردهم خائبين، أما غير الحجيج فيدعون الله أن يكتب لهم زيارة بيته الحرام ويتقبل منهم صالح الأعمال.

وفي يوم التروية الدعاء مستحب أن يكون شاملاً وأن يدعو المسلم بما دعا به الرسول، صلى الله عليه وسلم، وهو جوامع الدعاء التي جمعت كل الخير في الدنيا والآخرة.

تسمية يوم التروية

يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي باسم يوم التروية لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى مِنى حيث كان شحيحاً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سُمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.

أعمال يوم التروية

يُسن للحاج أن يتوجه إلى منى وهو في طريقه إلى عرفات، وإذا كان الحاج قارناً أو مفرداً توجه إلى منى بإحرامه، وإذا كان متمتعاً وتحلل من العمرة، أحرم بالحج من نفس المكان الذي هو فيه، سواء كان داخل مكة المكرمة أو خارجها.

كما يستحب الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء التوجه إلى منى في يوم التروية كما يستحب أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة والمبيت في منى، وأن لا يخرج الحاج من منى إلا بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.