واشنطن بوست تعرف الأمريكيين بإمكانيات أرامكو

الثلاثاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٨:١٨ مساءً
واشنطن بوست تعرف الأمريكيين بإمكانيات أرامكو

تتخذ شركة النفط الوطنية أرامكو العديد من الخطوات الفعلية نحو الطرح العام الأولي لـ5% من أسهم الشركة الأكثر ربحية في العالم، والتي تمتلك قيمة سوقية تتجاوز تريليوني دولار.

الخطوات الأخيرة التي أشارت لها التقارير العالمية، والتي ذكرت على عهدة مصادرها أن هناك اتصالات بين أرامكو وعدد من البنوك العالمية من أجل الاستشارات الخاصة بالاكتتاب العالمي، أثارت انتباه الصحف العالمية، والتي بدأت في رصد مكانة وتاريخ أكثر الشركات الرابحة التي عرفها الإنسان في التاريخ.

وخصصت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تقريرًا خاصًا عن شركة أرامكو والاكتتاب العام الذي من المتوقع أن يهز الأسواق العالمية خلال العام المقبل أو 2021 على أقصى تقدير.

أرباح أرامكو

وركّزت الصحيفة الأمريكية على الربحية الضخمة التي تتمتع بها الشركة الوطنية لصناعة النفط، والتي تجعل قيمتها السوقية ضعف شركة أبل العملاقة، مشيرة إلى أن أرامكو تنتج أكثر من النفط الذي تخرجه الشركات الخمس الكبرى في هذا المجال مجتمعين.

وجعل هذا الإنتاج الضخم من النفط شركة أرامكو في مرتبة متقدمة للغاية على مستوى تصنيفات الشركات العالمية بشتى مجالاتها، لتكون بذلك أكثر شركة رابحة على مستوى كافة الأسواق العالمية خلال السنوات القليلة الماضية.

اكتتاب أرامكو

وفي تعريفها لأهمية اكتتاب الشركة الوطنية للنفط، والذي يشمل طرح 5% من الأسهم في بورصة تداول، بالإضافة إلى سوق آخر أو عدد من البورصات الأجنبية، قالت واشنطن بوست إن الطرح العام الأولي للشركة له أثر كبير على خطط تطوير المملكة.

وأشارت إلى أن الاكتتاب العام لأرامكو، والذي من المتوقع أن يُدخل 100 مليار دولار للمملكة، قد يكون هو العامل الأكثر نشاطًا في خطط الاستعداد إلى عصر ما بعد النفط، والتي تسعى المملكة من خلالها لتهيئة العديد من القطاعات غير النفطية في الوقت الحالي.

كيف بدأت أرامكو؟

وعرّفت الصحيفة الأمريكية قراءها بالعديد من المحطات التاريخية لشركة أرامكو، والتي بدأت باكتشاف النفط بالمملكة من قبل ستاندرد أويل عام 1938، وأصبح هذا المشروع معروفًا باسم الزيت الأمريكي العربي واستمر في اكتشاف حقل الغوار، الذي لا يزال أكبر حقل برّي في العالم.

وفي عام 1980، اشترت الحكومة حصص المساهمين الأصليين، وهي شركة إكسون موبيل وشيفرون، وأطلقت عليها اسم الشركة المعروف حاليًا في الأوساط النفطية العالمية.

وتمتلك أرامكو تأثيرًا كبيرًا في الاقتصاد السعودي، وهي أيضًا واحدة من الشركات التي استطاعت بناء مصافي التكرير ومصانع البتروكيماويات وغيرها من الهياكل الأساسية التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد العالم.