64 مزادًا عقاريًا لبيع 616 أصلًا في مختلف مناطق المملكة
بيع صقرين بـ 578 ألف ريال في الليلة الـ 13 لمزاد نادي الصقور
زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر سليمان
المياه الوطنية تُنجز 3 مشاريع بيئية في بريدة بتكلفة 156 مليون ريال
حرب الطائرات المسيرة تشتعل بين روسيا وأوكرانيا
أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم خلال أسبوعين
وظائف مدنية شاغرة لدى وزارة الدفاع
المرور يطرح مزاد اللوحات المُميزة عبر منصة أبشر
درجات الحرارة.. مكة المكرمة الأعلى بـ37 مئوية وأبها الأدنى
الإحصاء: فائض الميزان التجاري ينمو بنسبة 4.1% على أساس سنوي
ما زالت ذات الإنسان فريسة للظل مقيدة كالأسير في الأعماق غامضة متصنعة جائعة ومكابرة!
لكن الحقيقة التي قد تصدم البعض أن كل ذات نقابلها تحتاج منا شيئًا يسد جوعها الداخلي الذي تكشفه تصرفاتها ولغة جسدها وأيضًا تلميحاتها، صدقني مهما بلغ تصنعها وتظاهرها بأنها مكتفية ومتباهية بما وصلت إليه من نجاحات، إلا أنها جائعة جدًّا لدرجة الاحتضار!
ثق أنك ستقابل ذاتًا تحتاج منك إلى التقدير وأخرى إلى الاحترام، وهناك ذوات تدور حولك لعلك تقول لها كم أنت جميلة أو ذكية، وهناك ذوات تسعى لسماع كلمة أثق بك أنت رائع، وهناك ذات تجوع جدًّا لكلمة أنت ذكي ومبدع ومتألق، ولن أنسى الذوات المتعطشة للإنصات والذات الجائعة للإعجاب، أما الذات التي تسعى لإسكات جوعها ولا تصبر فهي الذات التي تتضور جوعًا لتقبل الآخرين لها وغيرها الكثير، يكون دورنا كبشر أو مسؤولين أو أصحاب تأثير هو تلمس احتياج تلك الذوات وإشباع جوعها من أصناف التعبير سواء بالكلمات والإيماءات.
لذا فإن ما يسمى بالمرحلة الملكية هي حالة قناع “ابتدعناها” لنوهم أنفسنا بأننا نستطيع الاكتفاء بذواتنا، ولم يعد لحديث الآخرين أو آرائهم فينا أي قيمة ولا تقدم أو تؤخر في حياتنا.
ولماذا يقوم المشاهير بالدفع لرفع أسمائهم عاليًا في مواقع التواصل الاجتماعي؟!
ولماذا يقوم كل من أوهمك بأنك لا تعني له شيئًا “بالتحلطم” من ورائك؟!
في النهاية “كن كريمًا مع كل ذات تقابلها سد جوعها حتى لا تنهشك!”.