الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
هل تسأل نفسك يوميًّا عن نهاية طريقك، ماذا عن أهدافك التي تسعى إلى تحقيقها، متى ستمتلك منزلًا؟ متى ستحصل على ترقية ممتازة؟ ومتى سيكون لديك دخل إضافي يسعدك، ومتى سترتاح وتفعل ما تريد؟ في الحقيقة إن كثرة التفكير لن تمنحك الإجابة الحقيقية، وفوق ذلك قد تجرك إلى التوتر والخوف، وقد “تسد نفسك عن الحياة!”.
لذا أرجوك تخيل بدلًا من التفكير؛ فالخيال يقودك إلى السيناريو المثالي لتحقيق أهدافك ويغذي عقلك اللاواعي بصور إيجابية رائعة، فإن كنت موظفًا تخيل العمل الذي ستقدمه لمديرك بأدق تفاصيله بمدخلاته وعملياته ومخرجاته، تخيل مديرك وهو يفتح عينيه مندهشًا وسعيدًا بدقة العمل وسرعة التنفيذ.. تخيل مديرك وهو يثني عليك أمام زملائك، ثم عش ذلك الشعور الأخّاذ واجعله يصنع يومك.
الخيال جزء من الأمل والثقة، الخيال هو التفاؤل بأن كل ما سيحدث لك هو مكون رئيسي لنجاحك الحتمي القادم، فتتحول أفكارك السلبية تجاه المواقف إلى أفكار إيجابية تمنحك السعادة والرضا، والخيال يقودك إلى الأمام “رؤيتك التي رسمتها لنفسك” أما التفكير يسحبك معه إلى الوراء “العيش في الماضي والتوقف لادعاء المظلومية!”.
يقول أينشتاين: “القدرة على التخيّل أهم بكثير من المعرفة”، وأقول: القدرة على التخيل أسرع وسيلة للذهاب إلى المستقبل!
يوم سعيد وموفق لك..
dr_alq_@