بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.. لقاءات ومناقشات وهذه أبرز الملفات

الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ١:٥٠ مساءً
بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.. لقاءات ومناقشات وهذه أبرز الملفات

تشهد الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أسبوعاً مثيراً من اللقاءات والمناقشات، وإليكم أبرز الملفات العالمية المتوقع مناقشتها، بحسب موقع “ذا تيليغراف”.

1- الأزمة الإيرانية:

الهدف من الاجتماع السنوي للزعماء السياسيين في الأمم المتحدة، أن يكون فرصة لجعل العالم مكاناً أفضل، بالتصدي للممارسات الإيرانية في المنطقة، وكذلك مناقشة قضية تغير المناخ، والحد من الفقر، وتحسين حقوق المرأة، ولكن بالنسبة لهذا العام، يخيم شبح الاحتدام المرير بين أمريكا وإيران.

وسابقًا، كانت هناك دلائل على أن “دونالد ترامب”، يسعى إلى تغيير نهجه ضد طهران، والتركيز على إبرام الصفقات، وقد أطاح بمستشار شؤون الأمن القومي “جون بولتون”، المعروف بتشدده تجاه إيران، والذي كتب ذات مرة “لوقف قنبلة إيران، فَجِر إيران”، كما ألمح أنه مستعد للقاء “حسن روحاني” في الأمم المتحدة، لكن هذا كان قبل الهجوم على المنشآت النفطية السعودية.

ومنذ الهجوم الغادر، وتورط إيران فيه، ارتفعت الأزمة مرة أخرى، ولوح “ترامب” بالحرب كخيار نهائي، وإذا تقابل “ترامب” و”روحاني”، فإن مصافحتهما ستكون تاريخية.

2- نزاع كشمير:

وأظهرت باكستان أنها تعتزم جعل الحياة صعبة على رئيس الوزراء الهندي، منذ رفضها السماح له بدخول مجالها الجوي؛ للتوجه إلى الجمعية العامة، ومصدر العداء كما هو معروف، كشمير.

وتعهدت باكستان، بتسليط الضوء في اجتماع الأمم المتحدة، على ما يُقال إنه انتهاكات ارتكبتها الهند في كشمير، ومن المرجح أن يكون خطاب رئيس وزراء باكستان، عمران خان، قوياً ومؤثرًا.

ومن جانبه، قال “ترامب” إنه يعتقد أنه يستطيع التوفيق بين البلدين.

3- بوريس جونسون، ليو فرادكار، والحدود الإيرلنديّة:

رئيس وزراء إيرلندا، ليو فارادكار، يحمل مفاتيح صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أكثر من أي زعيم آخر في الاتحاد الأوروبي، وفي المقابل، فهي الصفقة التي يقول “بوريس جونسون” إنه يتوق إليها.

وتزداد العلاقات بين رئيس الوزراء البريطاني، ونظيره الأيرلندي، توترا مع اقتراب الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ذلك في ظل التوقف الجزئي للمفاوضات بين لندن والاتحاد الأوروبي حول مسألة الحدود الأيرلندية.

وتعثرت بشكل متكرر المفاوضات، بشأن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس، خاصة فيما يتعلق بقضية الحدود الأيرلندية.

4- إيمانويل ماكرون Vs جايير بولسونارو:

في سياق آخر احتدم الصراع بين الرئيس الفرنسي، ونظيره البرازيلي، هذا الصيف، بعدما أشار “ماكرون” إلى أن حرائق الأمازون، هي الأسوأ منذ عقد من الزمن، وهي مشكلة عالمية تحتاج إلى مساعدة دولية.

من جهة أخرى، فـ”بولسونارو”، اليميني المتطرف، يشك في قضية تغير المناخ، بل ويريد أن يفتح المزيد من المساحة في غابات الأمازون، لقطع الأشجار، واتهم “ماكرون” بأنه “عقلية استعمارية”، وتمادى في السخرية من زوجة “ماكرون”، وانخرط الاثنان في حرب كلامية؛ بسبب “حرائق الأمازون”.