تدشين منصة وطنية لرصد الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ٢:٢٠ مساءً
تدشين منصة وطنية لرصد الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية

دشنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها “وقاية” اليوم، المنصة الوطنية لرصد الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة في المملكة، التي تهدف إلى الوقاية من خطر العدوى والحد من انتشارها.
وأوضح المشرف على معهد بحوث الأحياء والبيئة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالعزيز المالك أن هذا الإنجاز ثمرة للشراكة الناجحة بين برنامج البحث والتطوير في الأمراض المعدية مع برنامج الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها”، مشيراً إلى أن الأمراض المعدية المسببة الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية تشكل تحدياً كبيراً لكثير من دول العالم ومنها المملكة
بدوره أفاد المدير العام التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدكتور عبدالله القويزاني أنه تم حتى الآن إطلاق الشراكة لتجهيز 49 منشأة صحية في مختلف مدن المملكة ستكون بدورها نواة للرصد والتبليغ عن الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.
وقال: نعتبر شراكتنا مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية شراكة إستراتيجية ذات قيمة عالية نستهدف من خلالها تغطية المنشآت الصحية في المملكة كافة بحلول الربع الثالث من العام الميلادي 2020، حيث عملت المدينة خلال الفترة الماضية بالشراكة مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها على إنشاء منصة تسجيل إلكترونية في المنشآت الصحية السعودية الحكومية والخاصة، بهدف بناء قاعدة بيانات وطنية لرصد وتسجيل جميع حالات العدوى بالجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.
يذكر أن المنصة الوطنية لرصد الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية تعـد بمثابة حجر الزاوية لتقييم العبء وتوفير المعلومات اللازمة لاتخاذ الإجراءات الوقائية والقرارات على أسس علمية ثابته.
وتهدف مبادرة إطلاق المنصة الوطنية إلى تعزيز دور الرصد وبرنامج الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وذلك من خلال عمل نهج موحد لجمع البيانات الخاصة بدقة عالية وتحليلها وتبادلها مع المختصين واصحاب القرار، إضافة إلى توفير مؤشرات وإحصائيات مباشرة لحالات العدوى وإصدار التقارير بشكل إلكتروني ودوري ومشاركتها مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الاخرى ذات العلاقة.