تفاصيل جائزة الأمير فيصل بن فهد العالمية للبحوث الرياضية

الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٩:٤١ مساءً
تفاصيل جائزة الأمير فيصل بن فهد العالمية للبحوث الرياضية

أطلقت الهيئة العامة للرياضة، ممثلة في معهد إعداد القادة، الهوية الجديدة لجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية بحلتها الجديدة ومساراتها العلمية، حيث حملت مسمى “جائزة الأمير فيصل بن فهد العالمية للأبحاث الرياضية”.

وتشمل جائزة الأمير فيصل بن فهد العالمية للأبحاث الرياضية، مسارات البحث العلمي الرياضي والمقال العلمي الرياضي وشخصية العام بمجموع جوائز بلغت مليون دولار أمريكي.

ونشر حساب الهيئة العامة للرياضة على “تويتر”، صورًا من المؤتمر الصحافي الذي عُقد، اليوم الثلاثاء، في إمارة موناكو الفرنسية للكشف عن كافة تفاصيل جائزة الأمير فيصل بن فهد العالمية للأبحاث الرياضية.

وقال مدير عام معهد إعداد القادة، عبدالله بن فيصل حماد: “الجائزة والتحديثات التي تمت عليها جاءت بتوجيه ودعم من الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة، لأهمية البحوث الرياضية التي تعدّ أساسًا علميًّا في تطور الرياضة، وهذا الأمر يأتي امتدادًا لفكر مؤسس الجائزة الراحل الأمير فيصل بن فهد، وبعد النظر الذي كان يهدف إليه قبل أكثر من ثلاثة عقود”.

وتابع: “جامعة AISTS السويسرية هي الشريك العلمي لجائزة الأمير فيصل بن فهد العالمية للأبحاث الرياضية، التي ستكون المسؤولة عن استقبال البحوث وتحكيمها نظرًا للخبرات التي تمتلكها في هذا المجال”.

وأضاف مدير معهد إعداد القادة خلال تصريحاته قائلًا: “حفل الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز سيكون خلال شهر أكتوبر من العام المقبل 2020 في إمارة موناكو الفرنسية”.

ودعا جميع الباحثات والباحثين والمؤسسات العلمية للمشاركة في الجائزة وتقديم كل ما يهدف لتطوير الرياضة في العالم، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة الذي سيمكّن جميع المشاركين من التسجيل ومعرفة جميع المعلومات عن جائزة الأمير فيصل بن فهد العالمية للأبحاث الرياضية.

وأكد أن مبلغ الجائزة يبلغ مليون دولار، ويعد من أكبر الجوائز الرياضية في العالم، وهذا يؤكد اهتمام المملكة متمثلة في الهيئة العامة للرياضة في تحفيز الباحثين للنهوض بالرياضات المختلفة، مشيرًا إلى أن اختيار موناكو الفرنسية جاء تقديرًا لمكانة المدينة كأرض للجوائز الرياضية العالمية.

وقدم الشكر لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة على توجيهه بإعادة الجائزة وتكليف المعهد بالإشراف الكامل عليها، مثمنًا جهود المجالس السابقة لأمناء الجائزة وجميع من عمل وشارك فيها.

وتمنى مدير معهد إعداد القادة في ختام تصريحاته بأن تظهر جائزة الأمير فيصل بن فهد العالمية للأبحاث الرياضية بالصورة التي تليق بتاريخها العريق وبأهدافها الطموحة.