هل يشمل تخفيض المخالفات المرورية من يرتكبها أثناء المهلة؟ بنك الجزيرة يوافق على زيادة رأس المال بـ أسهم مجانية درجات الحرارة اليوم .. مكة 40 مئوية والسودة 11 أسئلة سهلة عن فلسطين وإجاباتها إيداع دعم سكني لا يزال قائمًا تراجع أسعار الذهب اليوم الخميس طريقة تغيير الساعة في مصر على التوقيت الصيفي استقرار أسعار النفط اليوم لمى السهلي تفوز بجائزة فيصل بن بندر للتميّز والإبداع ألغاز للأذكياء مع الحل
ذكرت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام السوري، أمس الأربعاء، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات “الاحتلال” التركية عبر الحدود في شمال شرقي سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية على تليغرام: إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش السوري والقوات التركية في تل الورد بريف رأس العين.
فيما قامت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بتفريغ كميات من النفط في حفر كبيرة وحرقها في ريف ناحية تل تمر الشمالي لتضليل الطيران التركي.
ولم تقدم وسائل الإعلام تفاصيل، لكن مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا قالوا إن اشتباكات متقطعة وقعت في الأيام القليلة الماضية مع قوات سورية إلى الجنوب من رأس العين، التي تم انتزاع السيطرة عليها من مقاتلين سوريين بقيادة الأكراد.
وكانت قوات النظام السوري قد تقدمت بناء على اتفاق مع الأكراد للتمركز في مواقع بالمنطقة.
وهدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتوسيع المنطقة الآمنة في سوريا باتفاق مع واشنطن، إذا تطلبت الضرورة ذلك، مؤكدًا استعداد تركيا لإطلاق عملية عسكرية جديدة ضد الأكراد.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها، أمس، أمام كتلة “حزب العدالة والتنمية” في البرلمان التركي: إن بلاده ستوسع ما تصفه بالمنطقة الآمنة التي أقامتها شمال شرقي سوريا بعمق 30 كيلومترًا، حال تطلبت الضرورة ذلك باتفاق مع الولايات المتحدة.
وأشار أردوغان إلى أن المعلومات المتوفرة لدى تركيا تفيد بأن مسلحي “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، لم تنسحب بشكل كامل من المنطقة، خلافًا لما تم الاتفاق عليه مع روسيا في مذكرة التفاهم، التي توصل إليها مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وشدد على أن تركيا تحتفظ بحق استئناف عمليتها العسكرية “إذا تبين عدم إبعاد الإرهابيين إلى عمق 30 كيلومترًا أو إذا استمرت الهجمات من أي مكان كان”.