الجانب الآخر من دافوس الصحراء.. هذه هي السعودية وهنا أرامكو لا شيء أكبر من ذلك

الأربعاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٤:٢٨ مساءً
الجانب الآخر من دافوس الصحراء.. هذه هي السعودية وهنا أرامكو لا شيء أكبر من ذلك

انطلقت مبادرة مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء) أمس، في الرياض، في نسختها الثالثة، بمشاركة 300 شخص من صناع القرار والمستثمرين والخبراء، من أنحاء مختلفة من العالم إضافة إلى رؤساء وملوك عدد من الدول.

وقالت وكالة “فرانس برس”، إن مؤتمر الاستثمار السعودي، ضم نخب وول ستريت وأهم رجال الأعمال، مشيرة إلى أن هناك جانبًا آخر استرعى انتباه الموجودين.

الوجه الآخر لدافوس الصحراء:

“بمجرد دخولك إلى فندق ريتز كارلتون في الرياض، سيلفت انتباهك على الفور السقوف المزخرفة والثريات المتلألئة والتنظيم الرائع”.

وتابعت “فرانس برس”: “تم استقبال المندوبين بأدوات تكنولوجية متقدمة، مثل برنامج التعرف على الوجوه، المستخدمة للترحيب بهم بالاسم وهم يسيرون في الفندق الفخم، كما تم عرض مجموعة من الروبوتات الحديثة، ومكانس ذاتية القيادة لتنظيف منطقة المؤتمرات”.

تشجيع الإصلاحات في المملكة:

وفي حوار وكالة فرانس برس، مع ضيوف المؤتمر، قالوا إن “دافوس الصحراء” يعكس طموحات المملكة في تنويع اقتصادها غير المعتمد على النفط، حيث قال مسؤول تنفيذي من شركة تصنيع للمعدات الهندسية، مقرها سنغافورة: “هنا تقبع إمكانيات ضخمة، هذه هي السعودية، وهنا أرامكو، لا يوجد شيء أكبر من ذلك”.

وقال مسؤول مالي أمريكي: “أبرز الناس الذين غابوا عن المؤتمر العام الماضي، عادوا هذا العام، كما أنهم يعطون ختم الموافقة، ويقولوا للآخرين لا بأس بالعودة إلى المملكة”، مشيرًا بالتحديد إلى الرئيس التنفيذي لشركة إدارة الأصول الأمريكية بلاك روك، لاري فينك، وستيفن شوارجمان، رئيس شركة بلاكستون، مؤكدًا أنهم شاركوا في تجاه تشجيع الإصلاحات في المملكة.

وقال “رودولف وويلز”، مؤسس شركة Armalia Partner: “من الأفضل مساعدة المملكة لبناء المستقبل بدلًا من الجلوس وعدم القيام بأي شيء والتذمر، ليس لدي أي تردد لأكون هنا”.

وقالت الوكالة، إن بعض الشركات زادوا من عدد ممثليهم، مثل شركة “كيه بي إم جي”، واحدة من أكبر شركات الخدمات المهنية في العالم، التي لديها 25 مديرًا تنفيذيًا في مؤتمر هذا العام، مقابل 5 في العام الماضي.

وتابعت: “تسعى المملكة لتنويع اقتصادها بحيث لا يعتمد على النفط وحده، وتحرص السلطات على تحقيق طموحات المملكة الاقتصادية”.