دافوس الصحراء نجح في تحريك أجندة المملكة إلى الأمام

الخميس ٣١ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٥:١١ مساءً
دافوس الصحراء نجح في تحريك أجندة المملكة إلى الأمام

تستضيف المملكة حاليًا أكثر من 300 من القادة السياسيين والاقتصاديين في العالم خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء) الذي يستمر على مدار 3 أيام، ويركز على الاستثمارات والبنية التحتية والتكنولوجيا ومستقبل المملكة.

وقالت الوكالة الإعلامية الحكومية الأمريكية “Voice of America”، إن المؤتمر السعودي نجح في تحريك أجندة المملكة العربية السعودية إلى الأمام، وخاصة في مجالات الاستثمار والاستراتيجيات المستقبلية، وذلك على الرغم من وجود بضع الأصوات المعارضة للمملكة.

وسلطت الوكالة الأمريكية، الضوء على أبرز تصريحات وأحداث المؤتمر السعودي، الذي قال عنه رئيس صندوق الاستثمار العام، ياسر بن عثمان الرميان، إنه أصبح واحدا من أكبر 3 تجمعات من هذا النوع في العالم.

من أبرز تصريحات القادة السياسيين، بحسب فويس أوف أميركا، كان للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، وذلك بقوله: “إن الاستثمار في مستقبل العالم العربي وشبابه، خطوة حكيمة”.

وتابع: “المستقبل يبدأ هنا، في هذه المنطقة، مع هذا الشباب الموهوب والمبدع والمتطلع إلى الإمام، هم 70% من سكاننا، ابتكارهم لا يعرف حدوداً، وطاقتهم لا تنضب، وإمكاناتهم مليئة بالوعود، يمكنك العثور عليهم في جميع أنحاء العالم العربي، من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، وهنا في المملكة العربية السعودية، ستجد مجموعة شباب حريصة وعلى استعداد تام للقيام بدورها”.

وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، في المؤتمر، إن الاكتتاب الذي طال انتظاره لشركة عملاقة النفط أرامكو السعودية، سيتم عندما يقرر ولي العهد الوقت مناسب للقيام بذلك. 

كما ألقى رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، خطاباً في المؤتمر، متحدثاً فيه عن العلاقة الطيبة بين بلاده والمملكة، وتطلعاتهما معا نحو المستقبل، وهو ما تشابه مع تصريحات الرئيس البرازيلي “جايير بولسونارو”، الذي قال عن علاقته مع ولي العهد محمد بن سلمان: “يبدو أننا أصدقاء قدامى أو أشقاء”، وأن البلدين يتشاركان العلاقات الجيدة.

وقال المستشار الاقتصادي السعودي، ماجد الصويغ، إن المملكة تأمل في الاستفادة من مؤتمر الرياض؛ للمساعدة في دفع اقتصادها إلى مستقبل جديد لا يعتمد بالكامل على النفط، بل بالاستثمار في قطاع السياحة، والمشاريع الاقتصادية المختلفة.

وفي النهاية، قالت الوكالة الأمريكية، إن أذرع المملكة مفتوحة لفرص الاستثمار عن طريق الاتفاقات والشراكات التي تسمح للجميع بالفوز.