ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
قال الكاتب “راي تقية”، الباحث الإيراني الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط، في مقال له بـ”وول ستريت جورنال”، إن إيران لا تبدو سعيدة بمغادرة القوات الأمريكية للأراضي السورية كما يبدو.
وأضاف “ساعدت الحرب الأهلية السورية في تحقيق مصالح طهران التي طورت علاقات جيدة مع بشار الأسد الذي يحلم بتوحيد سوريا على الرغم من وضعه المحفوف بالخطر”.
وجاء في مقال “وول ستريت جورنال” أن إيران نصحت الأسد بالحد من طموحاته، وتعزيز السلطة في الأراضي التي يحكم بها، ومع دعم الولايات الأمريكية للأكراد، لم يكن هناك خيار أمام الأسد إلا أن يتبع النصيحة الإيرانية أو يخاطر بحرب لا يمكنه تحملها.
وتابع “دعم القوات الأمريكية للأكراد، خلق حالة من التوازن، والآن مع مغادرتها، يطمح الأسد في حكم ما يقرب من 40% من الأراضي التي لا تخضع لحكمه، وفي ذات الوقت، فإن أي محاولة للأسد للسيطرة على المزيد من الأراضي من شأنها أن تعرض مكاسبه الحالية للخطر، وإذا تعرض لحرب أطول وأكثر كلفة، فسيتعين على طهران أن تخصص موارد أكبر لهذا الصراع، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه اقتصادها بسبب العقوبات وسوء الإدارة”.
من جانب آخر، تركيا أيضًا لديها أطماعها في الشرق الأوسط، وإيران بالفعل في مأزق مع المملكة العربية السعودية، وصراع مكلف مع دول المنطقة، ومن شأن دخول أنقرة في سوريا أن يعقد مساعي إيران في بلاد الشام.
وحث القادة الإيرانيون، بمن فيهم الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف، تركيا، على عدم الانتقال إلى سوريا، وحذر رجل الدين الإيراني البارز، أحمد خاتمي، تركيا، من “الانزلاق في فخ أميركا حتى لا تجد نفسها في مأزق”.
ومع رحيل الولايات الأمريكية، فإن محاولات إيران للإقناع لن تفعل شيئا يذكر لكبح جماح تركيا، وهذا نبأ غير سار بالنسبة لإيران التي تأمل في تحقيق مكاسب متزايدة في الشام من خلال إبقاء الصراع السوري يغلي.
هذا الانفجار يأتي في وقت سيئ لطهران، التي يبدو جليًا أن هيمنتها لا تسير على ما يرام، إذا أن الأوضاع في العراق أيضًا تسير عكس ما تشتهي سفن إيران، فبعد أن استفادت من إطاحة القوات الأمريكية لصدام حسين، استخدمت البلاد لنقل النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية متحدية العقوبات الأمريكية.
الآن، إيران تعتبر الجهة الفاعلة الرئيسية في اختيار رؤساء الوزراء والبرلمانات العراقية، وهذا يعني أن فساد الحكومة العراقية وعدم كفاءتها يقع على عاتق إيران، وقد انفجر الاستياء العراقي من إيران في احتجاجات هذا الشهر التي هزت أسس حكومة بغداد.
تدرك إيران أنه في حال انهيار الحكومة العراقية، فقد تدخل البلاد في حرب أهلية أخرى فوضوية قد لا تكون طهران قادرة على التعامل معها.